سورة تبارك (الملك)... وفضلها




سورَةُ (تباركَ)

-الـمُلْك-
 فَضْلُهَا!

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ؛ ثَلَاثُونَ آيَةً؛ شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ))!
صحّحَهُ الوالدُ -رحمهُ اللهُ-. يُنظرُ: "سنن ابن ماجه"، باب ثواب القرآن، الحديث رقم (3786).

• وعن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ:
أَحَدَّثَكُمْ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبَّاسٍ الجُشَمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
((إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ -ثَلَاثُونَ آيَةً- تَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهَا؛ حَتَّى يُغْفَرُ لَهُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}))؟
فَأَقَرَّ بِهِ أبُو أسامةَ، وقالَ: نَعَمْ!
قالَ عنهُ الوالدُ: "حسنٌ لغيره". يُنظر: "التّعليقات الحسان علىٰ صحيح ابن حبّان"، كتاب الرّقائق، باب قراءة القرآن، الحديث رقم (784).

• عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىٰ آلِهِ وَسَلَّمَ:
((سُورَةُ تَبَارَكَ؛ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ))!
"سلسلة الأحاديث الصّحيحة"، الحديث رقم: (1140).

• وفي أثَرٍ موقوفٍ علىٰ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:
"يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ، فَتُؤْتَى رِجْلَاهُ، فَتَقُولُ:
لَيْسَ لَكُمْ عَلَىٰ مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقْرَأُ عليَّ: سُورَةَ الْمُلْكِ!
ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ -أَوْ قَالَ: بَطْنِهِ-، فَيَقُولُ:
لَيْسَ لَكُمْ عَلَىٰ مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ أَوْعَىٰ فِيَّ: سُورَةَ الْمُلْكِ!
ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ:
لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقْرَأُ بِيْ: سُورَةَ الْمُلْكِ!
فَهِيَ الْمَانِعَةُ! تَمْنَعُ عَذَابِ الْقَبْرِ!
وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ: سُورَةُ الْمُلْكِ!
مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ؛ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ!".
رواهُ الحاكمُ، وحسَّنَهُ الوالدُ -رحمَهُما اللهُ-. "صحيح التّرغيب والتّرهيب"، كتاب قراءة القرآن، التّرغيب في قراءة سورة (تبارك)، رقم (1475).

وفي روايةٍ أخرى، عنهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
"مَنْ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كُلَّ لَيْلَةٍ؛ مَنَعَهُ اللهُ بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ!
وَكُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُسَمِّيهَا (الْمَانِعَةَ)!
وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللهِ سُورَةٌ؛ مَنْ قَرَأَ بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ؛ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ"!
"صحيح التّرغيب والتّرهيب"، تحت رقم (1475).
~ ~ ~
السّبت: 28/ ذو الحِجّة/ 1434ه