بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرّحيم...
للمصلِّينَ!...
"للْعَبدِ بَين (يَدَيِ
اللهِ) موقفانِ"!
للإمامِ ابن القيّمِ -رحمهُ
اللهُ-.
قالَ في كتاب
"الفوائدِ":
"قَاعِدَةٌ:
للْعَبدِ بَينَ (يَدَيِ
اللهِ) موقِفَانِ:
1- موقفٌ بَينَ يَدَيْهِ
فِي (الصَّلَاةِ)!
2- وموقفٌ بَينَ يَدَيْهِ
(يَوْم لِقَائِهِ)!
فَمنْ قَامَ بِحَقِّ
الْموقفِ الأوَّلِ؛ هوَّنَ عَلَيْهِ الْموقفَ الآخَرَ!
وَمنِ استهانَ بِهَذَا
الْموقفِ، وَلمْ يوفِّهِ حقَّهُ، شُدِّدَ عَلَيْهِ ذَٰلِك الْموقفُ!
قَالَ تَعَالَىٰ: {وَمن
اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً}{إِنَّ هَؤُلاءِ
يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً}. [سورة الإنسان: 26-27]." انتهىٰ.
~ ~ ~
* صفحة (200)، من الطّبعة الثانية
(1393هـ)، دار الكتب العلميّة.
السّبت: 12/ شهر الله
المحرّم/ 1435هـ