"وَلابْنِ خُزَيْمَةَ عَظَمَةٌ فِي النُّفُوْسِ...

 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

• قالَ الإمامُ الذّهبيُّ -رحمَهُ اللهُ- في "سير أعْلام النُّبلاء"* في ترجمةِ الإمامِ (ابْنِ خزيمةَ) -رحمَهُ اللهُ-:

"ولابْنِ خُزَيْمَةَ عَظَمَةٌ فِي النُّفُوسِ،

وجَلاَلَةٌ فِي القُلُوبِ؛

- لِعِلمِهِ

- ودِينِهِ

- واتِّبَاعِهِ السُّنَّةَ!" اهـ‍‍‍‍‍

* ج 14، ص:374، ط1، 1403هـ، أشرف على التّحقيق وخرّج الأحاديث: شعيب الأرناؤوط، حقّقَ هذا الجزء: أكرم البوشي،

مؤسّسة الرّسالة، بيروت.

الآية 25 من سورة النّجم

 {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى}

[النَّجم : 25]

بابٌ في قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ)

 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

• "صحيح البخاري"، كتابُ الِاعتصامِ بالكتابِ والسُّنّةِ، رقم (7270):

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

ضَمَّنِي إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ:

((اللَّهُمَّ! عَلِّمْهُ الكِتَابَ))!

من الآية 87 من سورة النساء

 {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً}

[النِّساء : 87]

الآية 9 من سورة الشعراء

 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}

[الشُّعراء : 9]

العلاقةُ بينَ عبادةِ اللهِ بالإحسانِ في الدّنيا ورؤيتِهِ سبحانَهُ في الآخرة!

 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

• قالَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- في الآية (26)، من سورةِ "يونس":

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}

 

• قالَ الحافظُ ابْنُ رجبٍ -رحمَهُ اللهُ- بعد إيرادهِ للآيةِ الكريمة:

"وقدْ ثبتَ في "صحيح مسلم" عنِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تفسيرُ (الزّيادةِ) بـ(النّظرِ إلى وجْهِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- في الجنَّةِ).

وهذا مناسبٌ لجعلِهِ جزاءً لأهلِ الإِحْسانِ؛

لأنَّ الإِحسانَ هوَ:

أنْ يعبُدَ المؤمنُ ربَّهُ في الدُّنيا على وجْهِ الحضورِ والمراقبةِ؛

كأنَّهُ يراهُ بقلبِهِ،

وينظرُ إليهِ في حالِ عبادتِهِ!

فكانَ جزاءُ ذلكَ: النّظَرَ إلى (اللهِ) عيانًا في الآخرةِ!"اهـ‍‍‍‍‍*

- - -

* "جامع العلوم والحِكم"، ج: 1، ص: 125-126، ط 7، 1421هـ‍‍‍‍‍، 

تحقيق : شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس، مؤسّسة الرّسالة، بيروت.