بسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
• ممَّا وردَ في الأخذِ عنِ (الثِّقاتِ) ولو نزلَ الإسنادُ،
من كتابِ: "الجامع لأخلاق الرّاوي وآداب السّامع"* للحافظِ الخطيبِ البغداديِّ -رحمَهُ اللهُ- :
"= قالَ محمَّدُ بْنُ عبيدِ اللهِ العامريُّ:
لَكِتَابِي عَنْ رِجَالٍ أَرْتَضِيهِمْ بِنُزُولِ
هُوَ خَيْرٌ مِنْ كِتَابِي بِعُلُوٍّ عَنْ طُبُولِ!
= وذُكِرَ عندَ عُبيدِ اللهِ بْنِ عمْرٍو (قُرْبُ الإسنادِ)؛ فقالَ:
«حَدِيثٌ بَعِيدُ الإِسْنَادِ صَحِيحٌ؛ خَيْرٌ مِنْ حَدِيثٍ قَرِيبِ الإِسْنَادِ سَقِيمٌ، -أَوْ قَالَ: ضَعِيفٌ-»
= وعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ، أَنَّهُ أَنْشَدَ:
إِنَّ النُّزُولَ إِذَا مَا كَانَ عَنْ (ثَبَتٍ) ... أَعْلَى لَكُمْ مِنْ عُلُوٍّ غَيْرِ ذِي ثَبَتِ"اهـ مُختصَرًا.
واللهُ تعالى أعْلَمُ.
*ج1، ص: 124- 125، ط1403هـ، تحقيق: محمود الطحان، مكتبة المعارف، الرّياض.
الثّلاثاء 25 شهر الله المحرَّم 1444هـ