{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} الطّريقُ إلى العلْمِ

 بسمِ الله الرّحمن الرّحيم

• قالَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- في سورةِ "طه":

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً (114)}.

 

• قالَ العلَّامةُ السّعديُّ -رحمَهُ اللهُ- في تفسيره*:

"ولمَّا كانتْ عجلَتُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على تلقُّفِ الوحْيِ، ومبادرتِهِ إليهِ؛ تدلُّ على:

- محبَّتِهِ التَّامَّةِ لِلْعِلْمِ.

- وحرصِهِ عليهِ.

أمرَهُ اللهُ -تعالَى- أنْ يسألَهُ زيادَةَ العِلْمِ؛

فإنَّ العِلْمَ خيرٌ، وكثرةُ الخَيرِ مطلوبةٌ، وهيَ منَ اللهِ!

والطَّريقُ إليها:

- الاجتهادُ،

- والشَّوقُ لِلْعِلْمِ،

- وسؤالُ اللهِ،

- والاستعانةُ بِهِ،

- والافتقارُ إليهِ في كلِّ وقتٍ!" انتهى.

* "تيسير الكريم الرّحمن في تفسير كلام المنان"، ص: 514، ط4، 1426هـ‍‍‍‍‍،

تحقيق: عبد الرّحمن بن معلّا اللّويحق، مؤسّسة الرّسالة، بيروت.

 

الأحد 16 شهر اللهِ المحرّمِ 1444هـ‍‍‍‍‍‍