وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

للحجَّاجِ:

((وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ؛

فَإِنَّ اللهَ يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا،

فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ،

يَقُولُ:

«عِبَادِي جَاؤُونِي شُعْثًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ, يَرْجُونَ رَحْمَتِي,

فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ, أَوْ كَقَطْرِ المَطَرِ, أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ؛ لَغَفَرْتُهَا! 

أَفِيضُوا عِبَادِي؛ مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ))!

من قولِه عليه الصّلاةُ والسّلام

يُنظر: "صحيح التّرغيب والتّرهيب"، رقم  (1112)

الجمعة 9 ذو الحجَّة 1443هـ‍‍‍‍‍