فيا عجبًا مِنْ مُعرِضٍ عنْ حياتِهِ

 بسمِ الله الرّحمن الرّحيم

• قالَ الشّاعرُ:

- فيا عجبًا مِنْ مُعرِضٍ عنْ حياتِهِ ... وعنْ حظِّهِ العالي ويلهُو ويلعبُ!

ولوْ علمَ المحرومُ أيَّ بضاعةٍ ... أضاعَ؛ لأمْسَى قلبُهُ يتَلَهَّبُ! -

 فإنْ كانَ لا يدْري فتلكَ مصيبةٌ ... وإنْ كانَ يدْري فالمصيبةُ أصعَبُ!-

الأبيات وبقيَّتُها في كتاب: "طريق الهجرتين وباب السّعادتين"، ص: 243، طبعة دار المعرفة، بيروت.