مِنْ أدْعِيَة استِفتَاحِ القِراءةِ في الصَّلاةِ:((اللَّهُمَّ! لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ)) الحديث



بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
مِنْ أدْعِيَة استِفتَاحِ القِراءةِ في الصَّلاةِ:
((اللَّهُمَّ! لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ))

• من "صحيح البخاري"، كتابُ الجُمُعة، بَابُ التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79]، (1120):
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
((اللَّهُمَّ! لَكَ الحَمْدُ؛ أَنْتَ (قَيِّمُ) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ!
وَلَكَ الحَمْدُ؛ لَكَ (مُلْكُ) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ!
وَلَكَ الحَمْدُ؛ أَنْتَ (نُورُ) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ!
وَلَكَ الحَمْدُ؛ أَنْتَ (مَلِكُ) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ!
وَلَكَ الحَمْدُ 
أَنْتَ الحَقُّ
وَوَعْدُكَ الحَقُّ
وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ
وَقَوْلُكَ حَقٌّ
وَالجَنَّةُ حَقٌّ
وَالنَّارُ حَقٌّ  
وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ
وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ
وَالسَّاعَةُ حَقٌّ
اللَّهُمَّ! لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ
وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ
وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ
فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ
أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ -أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ -))!
 قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ عَبْدُ الكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ: ((وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ))!
____
وقد ذكرَهُ الوالدُ -رحمَهُ اللهُ- بمجموعِ ألفاظِهِ؛ في "أصل صفة الصّلاة"، (3/ 1053)، ط1 (1427هـ‍)، دار المعارف، الرِّياض.
- - -
الجمعة 9 رمضان 1436هـ‍