بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم..
هَلْ نَعْلَمُ أَدِلَّةَ (أرْكَانِ الإسْلَامِ) مِنَ (القُرْآنِ)!
• مِنْ كتابِ "الثّلاثةِ الأصولِ"، للإمامِ المجَدِّدِ محمّدٍ بنِ
عبدِ الوَهَّاب التَّميمِيِّ، -رَحِمَهُ اللهُ تعالىٰ-:
"فَـ(أرْكَانُ الإسْلَامِ)؛ خمسَةٌ:
1)
شَهادةُ أنْ (لَا إلَٰهَ إلاَّ اللهُ وأنَّ محمَّدً رسُولُ اللهِ)
- دَليلُهَا قولُهُ تعالىٰ: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران : 18].
ومعنَاهَا: لَا معبودَ بحقِّ إلَّا اللهَ وحدَهُ
-ودليلُ شهادةِ (أنَّ محمَّدًا رسُولُ اللهِ)، قولُهُ تعالىٰ: {لَقَدْ
جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [التَّوبة: 128]
2)
ودَليلُ (الصَّلاةِ)
3)
و(الزَّكاةِ)
قولُهُ تعالىٰ: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ
دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البِّينة: 5]
4) ودَليلُ (الصِّيامِ)
قولُهُ تعالىٰ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة: 183]
5) ودَليلُ (الحجِّ)
قولُهُ تعالىٰ: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]".
انتهىٰ باختصارٍ وتصرُّفٍ يسيرٍ في التّرتيب.
انتهىٰ باختصارٍ وتصرُّفٍ يسيرٍ في التّرتيب.
(ص: 13- 16)، طبعة دارِ الصّميعيِّ للنّشرِ والتّوزيع.
- - -
الثّلاثاء 29 شعبان 1436هـ