مَاذَا يَفْعَلُ الإِنْسَانُ عِنْدَ تَعَارُضِ الآرَاءِ؟... نَصِيحَةُ العلَّامةِ العُثَيمِين، رحمَهُ اللهُ



بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم..
"مَاذَا يَفْعَلُ الإِنْسَانُ عِنْدَ تَعَارُضِ الآرَاءِ؟"... نَصِيحَةُ العلَّامةِ العُثَيمِين

قالَ العلَّامةُ الشّيخُ العُثيَمين -رحمَهُ اللهُ تعالىٰ-:
" • ولْيفَزعِ الإنسانُ إلىٰ (ربِّهِ عزَّ وجلَّ) عندَ (تعارُضِ الآراءِ)!
يفزَعُ إلىٰ (ربِّهِ عزَّ وجلَّ)؛ بأن يهديَهُ (صراطَهُ المستقيمَ)!

 ولْيقلْ: ((اللهُمَّ! رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ! فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))! [صحيح مسلم].

ولْيسْتغْفرْ (ربَّهُ عزَّ وجلَّ) من (ذنوبِهِ)!
 فإنَّ (الذُّنوبَ) تحولُ بينَ (الإنسانِ) وبينَ (الوصولِ إلى الصَّوابِ)!
وقدِ استنبطَ بعضُ العلماءِ ذَٰلكَ من قولِهِ تعالىٰ:
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً}{وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النّساء: 105-106]" اهـ‍
من "فتاوىٰ نور على الدَّربِ"، (20/ 2)، عبر المكتبةِ المقروءة.
رَحِمَ اللهُ العلَّامةَ العُثيمين رحمةً واسعةً.
- - -
الثّلاثاء 22 شعبان 1436هـ‍