بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
مَعْنى (شَهْر)!..
• جاءَ في "مقاييس اللغة"،
(3/ 222):
"(شَهَرَ): الشِّينُ
وَالْهَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى (وُضُوحٍ فِي الْأَمْرِ وَإِضَاءَةٍ)!
مِنْ ذَلِكَ (الشَّهْرِ)!
وَهُوَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: (الْهِلَالُ)!
ثُمَّ سُمِّيَ كُلُّ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بَاسِمِ
الْهِلَالِ، فَقِيلَ: شَهْرٌ.
قَدِ اتَّفَقَ فِيهِ الْعَرَبُ
وَالْعَجَمُ!
فَإِنَّ الْعَجَمَ يُسَمُّونَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا
بِاسْمِ الْهِلَالِ فِي لُغَتِهِمْ.
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا
قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
فَأَصْبَحَ أَجْلَى الطَّرْفِ
مَا يَسْتَزِيدُهُ ... يَرَى الشَّهْرَ قَبْلَ النَّاسِ وَهُوَ نَحِيلُ
وَالشُّهْرَةُ: وُضُوحُ الْأَمْرِ.
وَشَهَرَ سَيْفَهُ: إِذَا
انْتَضَاهُ.
وَقَدْ شُهِرَ فُلَانٌ فِي
النَّاسِ بِكَذَا، فَهُوَ مَشْهُورٌ، وَقَدْ شَهَرُوهُ.
وَيُقَالُ: أَشْهَرْنَا بِالْمَكَانِ؛
إِذَا أَقَمْنَا بِهِ شَهْرًا.
وَشَهْرَانُ: قَبِيلَةٌ"
اهـ
• وفي "تفسير الطبريّ"،
(3/ 187):
" (الشَّهْرُ) -فِيمَا
قِيلَ- أَصْلُهُ مِنَ (الشُّهْرَةِ)!
يُقَالُ مِنْهُ: قَدْ (شَهَرَ
فُلَانٌ سَيْفَهُ):
إِذَا أَخْرَجَهُ مِنْ غِمْدِهِ،
فَاعْتَرَضَ بِهِ مِنْ أَرَادَ ضَرْبَهُ، يُشْهِرُهُ شَهْرًا،
وَكَذَلِكَ (شَهَرَ الشَّهْرُ)؛
إِذَا طَلَعَ هِلَالُهُ!
وَ(أَشْهَرْنَا نَحْنُ)؛ إِذَا
دَخَلْنَا فِي الشَّهْرِ!" اهـ
والله تعالى أعلم
- - -
الثّلاثاء 26 شعبان
1435هـ