قَالَـتْ طُــرَيْفَةُ: "مَا تَـبْقَــىٰ دَرَاهِمُنَا"



بسمِ اللهِ الرّحمٰنِ الرّحيمِ...
قالَ الشّاعرُ:
قَالَـتْ طُــــــــــرَيْفَةُ: "مَا تَـبْقَــىٰ دَرَاهِمُنَا!!".. وَمَـا بِنَـا سَرَفٌ فِيْهَا وَلَا خَـــــــــــــرَقُ!
إِنْ يَفْنَ مَا عِنْـــــــــــــــــدَنَا فَـــــــــــــــــاللهُ يرْزُقُنَا .. مِمَّنْ سَوَانَا وَلَسْنَا نَحْــــــــــنُ نَرْتَزِقُ!
مَا يَأْلَفُ الدِّرْهَــــــــــــــــــــمُ الْكَارِيُّ خِرْقَتَنَا .. إِلَّا يَـمُـــــــــــــــرُّ عَلَيْهَا ثُــــــــمَّ يَنْطَلِـــــقُ!
إنَّـــــــا إِذَا اجْتَمَعَتْ يَـــــــــــــــــــــوْمًـا دَرَاهِمُنَا .. ظَلَّتْ إِلىٰ سُبُلِ الْـمَعْرُوفِ تَسْتَبِقُ!

ملاحظة: هذه الأبياتُ وردتْ في "البداية والنّهاية" لابن كثير، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر، علىٰ أنّها لـ(حاتمٍ الطّائيّ)، و(طُريفة) هي جاريتُهُ؛  كانتْ قد لامتْهُ علىٰ إعطائِهِ كلَّ ما كان بين يديهِ لقومٍ أتوهُ، ولم يُبقِ لنفسِهِ شيئًا! فقالَ تلكَ الأبياتَ.
والله أعلمً.
~ ~ ~
السّبت: 4/ صفر/ 1435هـ‍