ما جاءَ عنِ (الرّيحِ)! من "صحيح الأدب المفردِ".. والدعاء المسنون فيها




ما جاءَ عنِ (الرّيحِ)!
من "صحيح الأدب المفردِ"

بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرّحيم...
الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ اللهِ، وبعدُ...
فصلُ الشّتاءِ! يحملُ في أيّامِهِ من (آياتِ اللهِ الكونيَّةِ) ما ينبغِي لنا أنْ نتَّبِعَ معَها سنّةَ نبيِّنا عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ..
لذا؛ أسوقُ آثارًا عنِ (الرّيحِ)، من "الأدب المفرد" للبخاريِّ، ممّا صحَّحهُ الوالدُ؛ فرحمَهُمُ اللهُ أجمعين.

• عَنْ أَنَسٍ، رضيَ اللهُ عنهُ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتْ ريحٌ شدِيدَةٌ، قَالَ:
((اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ))!
رقم: (552/717).

• عنْ سلمةَ -هوَ: ابنُ الأكوعِ- رضيَ اللهُ عنهُ، قَالَ:
كَانَ إِذَا اشتَدَّتِ الرِّيحُ، يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ! لَاقِحًا، لَا عَقِيمًا))!
رقم: (553/718). وفي "الصّحيحة" مرفوعًا برقم (2058).
" لَاقِحًا: هي الرِّيحُ الحاملةُ للسَّحابِ، الحاملةُ للماءِ، كاللّقحةِ من الإبلِ".

• عَنْ أُبَيٍّ رضيَ اللهُ عنهُ، قَالَ:
(لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ! فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ، فَقُولُوا:
اللَّهُمَّ! إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَٰذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ!
وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَٰذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ بهِ!
رقم: (557/719). وفي "الصّحيحة" مرفوعًا برقم (2756).

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضيَ اللهُ عنهُ، قَالَ: 
قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ! تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ؛ فَلَا تَسُبُّوهَا!
وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ مِنْ خَيْرِهَا، وتَعَوَّذُوا باللهِ مِنْ شَرِّهَا))!
رقم (558 /720)
وصلّىٰ اللهُ وسلَّمَ علىٰ نبيِّنا محمّدٍ.
~~~
السّبت: 11 -صفر-1435هـ‍