حفظُ
متنِ (القواعد الفقهيّة)
نظمَهُ
العلَّامةُ الشّيخُ:
عبدُ
الرّحمٰنِ بنُ ناصرٍ السّعدِيِّ
-رحمهُ
اللهُ-
(1307 - 1376)
بسمِ
اللهِ الرّحمن الرّحيمِ...
• الحمدُ
لله القائلِ: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه : 114]
وصلَّىٰ
اللهُ علىٰ نبيِّنَا محمّدٍ وعلىٰ آلِهِ وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا، أمّا بعدُ..
فقدْ
شرعْنَا بفضلِهِ تعالىٰ -في (ركنِ حفظِ المتونِ) في النّاحية اليمنىٰ العليا من
المدوّنة- في حفظِ متنِ (القواعدِ الفقهيّةِ) للعلّامةِ السّعديِّ -رحمهُ اللهُ-،
بيتًا واحدًا كلَّ يومٍ، تسهيلاً وتخفيفًا، وهي طريقةٌ مجرّبَةٌ ناجعةٌ مثمرةٌ-بحمدِ
اللهِ-.
وأن
نحفظَ بيتًا (واحدًا) كلَّ يومٍ، فنستزيدَ علمًا، أفضلُ من أن لا نحفظَ شيئًا!
وكما قيلَ:
اليـــــــــومَ
عِلْــــمٌ وغدًا مثلُهُ.....مِنْ نُخبِ العِلْمِ التي تُلْتَقَطْ
يُحصِّلُ
المرءُ بهَا حكمةً.....وإنَّمَــا السَّيْلُ اجْتِمَاعُ النُّقَطْ!
• والمنظومةُ
أضعهُا في ذلكَ الرّكنِ:
1-
لنحفظَهَا
2-
فإنْ كانتْ محفوظةً؛ فلِيثبِّتَهَا من كان حافظًا لها
3-
فإن لم يكنُ ثَمَّ هٰذَا ولا ذاكَ؛ فحسبُنَا أن نتذوَّقَ عباراتٍ علميّةً نظمَهَا
أهلُ العلمِ الرّاسخين فيه؛ جمعَتْ بين الحكمةِ والفقهِ والفصاحَةِ!
•
تذكرةٌ مع (رحلةِ الحفظِ وتثبيتِهِ):
إنَّ
طريقَ (الحفظَ) فيه نوعٌ من المشّقةِ كمَا (السّفرِ)! لكنَّ فيه محطَّاتٌ وأسبابٌ
تسهِّلُ علىٰ المرءِ رحلتَهُ، وتوصلُهُ إلىٰ هدفِهِ المنشودِ؛ بحولِهِ تعالىٰ.
1-
فالاستعانةُ باللهِ عزَّ وجلَّ، والإخلاصُ له جلَّ جلالُه، أمرٌ ينبغي أن يصاحبنَا
في كلِّ كلمةٍ نحفظُها!
2-
عندَ حفظٍ بيتٍ، نراجعهُ معَ الّذي قبلَهُ لنربِطَهُ، فلا نكتفي بحفظ البيتِ
المقرّر فقطْ!
3-
مذاكرةُ جميعِ المحفوظِ، بتكرارِهِ، ثمَّ تكرارهِ، ثمَّ تكرارهِ؛ علىٰ مدارِ اليومِ!
4-
مذاكرةُ المحفوظِ مع (الغيرِ)! وتسميعِهِ وضبطِهِ عليهِ، فكما يُقالُ: "نبَتَ
العلمُ بينَ اثنينِ"!
5-
مذاكرةُ المحفوظِ؛ بتكرارِ سماعهِ من الأشرطةِ، وهٰذا متوفِّرٌ معَ الوسائلِ
الحديثةِ، وللهِ الحمدُ
6-
مذاكرةُ المحفوظِ؛ بتكرارِ كتابتِهِ!
7-
تذوُّقُ معاني الأبياتِ، وتأمُّلُ تعبيراتِ النّاظمِ، كما في منظومتنا هٰذهِ:
فنلمحُ
كيفَ انتقلَ العلَّامةُ السّعديُّ، من
الاستهلالِ، إلىٰ الحثِّ علىٰ طلبِ العلمِ، إلىٰ الدّعاءِ لأهلِ العلمِ؛ كلُّ
ذَلِكَ بكلماتٍ متّصلةِ السِّلْكِ، حُرَّةِ اللّفظِ، سَهْلةِ الأُسْلُوبِ!
وبهَٰذا
التّذوقٌ نتفيَّأُ ظلالاً تُبرِّدُ وطأَةَ الاحتفاظِ بالأبياتِ في الذِّهنِ،
بحولِهِ تعالىٰ...
فلَا
يمنعنَّ الحفظُ عنِ استعذابِ المعاني!
8-
مذاكرةُ المحفوظِ بفهمِهِ وفقهِهِ؛ وذَلِكَ بالعودةِ إلىٰ شروحاتِ أهلِ العلمِ!
وهَٰذهِ
نقطةٌ مهمّةٌ؛ لأنَّ (الفهمَ والفقهَ):
أوَّلًا:
من مقاصدِ الحفظِ!
ثانيًا:
لنفهمَ البيتَ علىٰ الوجْهِ الصّحيحِ!
ثالثًا:
يُساعدُ علىٰ حفظِ الأبياتِ؛ كما هوَ معلومٌ.
• ومتنُ
(القواعد الفقهيةِ) لهُ شروحاتٌ عدّةٌ مختصرةٌ، تفيدُ المبتدئينَ، ومنها:
- شرحُ
الناظمِ نفسهُ -رحمهُ اللهُ-: "القواعد الفقهيّة، المنظومة وشرحها".
-
شرح العلّامة الجابريّ -حفظهُ اللهُ-: "تنوير المُبتَدِيْ بشرحِ منظومة
القواعد الفقهيّة لابنِ سَعديْ".
•
تعريفٌ مختصرٌ بمنظومةِ (القواعد الفقهيّة):
-
عددُ أبياتِها: (49)، وفي نسخٍ أخرىٰ (47).
-
بحرُها: (الرّجز).
-
موضوعُها: أشارَ إليه النّاظمُ في تقديمِهِ لشرحِهِ، فقالَ:
"..فإنّي
وضعتُ لي ولإخواني منظومةً مشتملةً علىٰ (أمّهاتِ قواعدِ الدّينِ)! وهيَ وإن كانتْ
قليلةَ الألفاظِ؛ فهيَ كثيرةُ المعاني لمنْ تأمَّلَهَا، ولَٰكِنَّهَا تحتاجُ إلىٰ
تعليقٍ يوضِحُهَا، ويكشفُ معانيَهَا وأمثلَتَهَا؛ تُنَبِّهُ الفَطِنَ علىٰ ما
وراءَ ذَٰلِكَ! فوضعتُ عَليهَا هَٰذَا الشّرحَ اللّطيف تيسيرًا لفَهْمِهَا.."
اهـ (ص: 101).
•
ولا مبالغةَ إن قلتُ: إنَّ هٰذِهِ (المنظومة) -التي وضعتُها في ذَٰلك الرّكنِ من المدوّنة، وهي
تستحقُّ الصّدارة- يحتاجها عامّةُ النّاسِ! وليسَ العاكفينَ علىٰ طلبِ العلمِ
فحسبُ!
بل
ينبغي أن يدرُسَهَا النّاشئةُ!
وينبغي
لكلِّ قيِّمٍ على التّربيةِ (من آباءَ وأمّهاتٍ ومعلمينَ، ونحوهمْ) أن يعلِّمُوها من
تحمّلُوا أمانةَ تربيتِهِمْ!
وذَٰلِكَ
لينشؤوا علىٰ قواعدَ إسلاميّةٍ شرعيّةِ صحيحةٍ متينةٍ!
وسيتجلَّىٰ
ذَٰلِكَ منْ بدايةِ البيتِ الحادي عشرَ!
فالفاهمُ
لها الفهمَ الصّحيحَ؛ لو عملَ بما احتوتْهُ من قواعدَ، لانتظمتْ حلَقاتُ حياتُهُ،
واستقامتْ مدارجُ تفكيرِهِ وفقَ شرعِ اللهِ عزَّ وجلَّ! بتوفيقِهِ وحدَهُ جلَّ في علَاهُ!
• وفي
هَٰذا الموضوعِ؛ كلّما حفظْنا (عشرةَ أبياتٍ) في ركن الحفظِ؛ سأُرفِقُها علىٰ هَٰذهِ
الصّفحةِ، وذَٰلِكَ لتثبيتِهَا جملةً واحدةً، علىٰ مدىٰ يومينِ تاليَيْنِ فقطْ!
ثمَّ
نستأنفِ العشرةَ الثانيةَ بيتًا بيتًا، وهٰكذا علىٰ النّسقِ نفسِهِ؛ حتَّىٰ نختمَ
حفظَ المنظومةِ، بعونِهِ تعالىٰ.
فكلَّمَا
أنهينَا عشرةَ أبياتٍ، أعيدُ نشرَ الموضوعِ -نفسِهِ- بإضافةِ الأبياتِ التي قدْ
حُفظتْ، بحيثُ ما ننتهي إلاَّ وقد كُتبَ المتنُ كلُّهُ في هَٰذهِ الصّفحةِ -إن
شاءَ اللهُ تعالىٰ-.
• وقدْ
طابقتُ كلماتِ المتنِ، وفقَ نسخةِ شرحِ العلاّمةِ السّعديِّ -رحمهُ اللهُ-، وإلَّا
فبعضُ الكلماتِ قدْ تختلفُ بينَ نسخةِ وأخرىٰ.
سائلةً
اللهَ عزَّ وجلَّ التّمامَ والتّوفيقَ والنّفعَ والقبولَ.
• وأدْعُو
للنّاظمِ -رحمهُ اللهُ-؛ كما دعَا في قصيدتِهِ نفسِهَا؛ لأهلِ العلمِ، (في البيتِ
العاشرِ):
جَزَاهُمُ الـمَوْلَـىٰ
عَظِيْمَ الأَجْرِ...
وَالْعَفْــــــــــــوَ مَعْ غُفْـــــــــرَانِهِ
والـبِــــــــــــــــــرِّ!
فأجزلَ اللهُ
لَهُ الأجرَ والمثوبةَ، وجزاهُ عنّا خيرًا..
والحمدُ للهِ
أوَّلًا وآخرًا.
كتبتْهُ:
حَسَّانَة بنت محمّد ناصر الدّين بن نوح الألبانيّ.
*
* *
متنُ
(القواعد الفقهيّة)
المرحلة
الأولىٰ: تثبيتُ الأبيات (1) إلىٰ (10):
1-
الْـحَمْــــــــــــــدُ للهِ الْعَلِـــــــيِّ الْأَرْفــَـــقِ ... وَجَامِـــــــــــــــــــــــــــــــــعِ
الْأَشْيَــــــاءِ وَالـْمُفَرِّقِ
2-
ذي النِّـــــعَمِ الْوَاسـِــعَةِ الْغَزِيـــْــــــــرَهْ ... وَالـْحِكَمِ البَـــــــــــــاهــــــــــرَةِ
الكَثِــــــــــــــــــــيْرَهْ
3-
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعْ سـَــــلَامٍ دَائــِـــمِ ... عَلَـــــــــــىٰ
الرَّسُولِ القُرَشِيِّ الْـخَاتَــــــــــــمِ
4-
وآلِـــــــــــــــهِ وصحبـــهِ الأبْــــــــــــــــــــــــــرارِ ... الـْحَـــــــــــــــــائِزِي
مَرَاتِـــــــبَ الفَخَــــــــــــــــــارِ
5-
اِعلَمْ هُدِيْتَ أنَّ أَفْضَلَ الـمِنَنْ ... عِلْمٌ يُزيلُ الشَّــــــــــــــكَّ
عَنْكَ وَالدَّرَنْ
6-
وَيْكْشِفُ الـحَقَّ لِذِي الـقُلُوبِ ... وَيُوْصِــــــلُ العَبْــــــــدَ إلىٰ الـمَطْلُـــــوبِ
7-
فَاحْرِصْ عَلَىٰ فَهْمِكَ لِلْقَواعِدِ ... جَامِعَةِ الـمَسَـــــــــــــــائِلِ
الشَّــــــــــــــــــــــــوَاردِ
8-
لِتَرتَقِـــيْ فِي الْعِلْـــــمِ خَيْرَ مُرْتقَىٰ ... وَتَقْتَفِيْ سُبْـــــــــــلَ
الَّذِيْ قَدْ وُفِّقَــــــــــــا
9-
وَهَٰذِهِ قَوَاعـِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدٌ نظَمْتُهَا ... مِنْ كُتْبِ أَهْلِ العِلْمِ قدْ
حَصَّلْتُهَا
10-
جَزَاهُمُ الـمَوْلَـىٰ عَظِيْمَ الأَجْرِ... وَالْعَفْــــــــــــوَ مَعْ غُفْـــــــــرَانِهِ
والـبِــــــــــــــــــرِّ!
~~~
الثّلاثاء:
24/ ذو الحِجَّةِ/ 1434هـ
المرحلة
الثّانية:
تثبيت
الأبيات: (11-21):
11-
وَنِيَّتُنَا شَرْطٌ لِسَائِرِ الْـعَمَـــــــــــــــــلْ ... بِـهَا الصَّلَاحُ
وَالْـفَسَادُ لِلْعَمَلْ
12-
(الدِّيْنُ) مبنيٌّ عَلَىٰ الْـمَصَالِـحِ ... فِي جَلْبِهَــــــا وَالدَّرْءِ
لِلْقَبَائِــــــــــــــحِ
13-
فَإِنْ تَزَاحَـــــمْ* عَدَدُ الْـمَصَالِـحِ ... يُقَدَّمُ الْأَعْـــــــلَىٰ
مِنَ الْـمَصَالِحِ
14-
وَضِــــــــــــــــــــــــــدُّهُ تَزَاحُمُ الْـمَفَاسِدِ ... يُرْتَكَبُ
الْأَدْنَىٰ مِنَ الْـمَفَاسِدِ
15-
قَـــــــــــــــــــــــــاعِدَةُ الشَّرِيْعَةِ التَّيْسِيْرُ ... فِـيْ كُـــــــــــــــــــلِّ
أَمْـرٍ نَابَهُ تَعْسِيْرُ
16-
وَليْسَ وَاجِـــــــــــــــــــــبٌ بِلَا اقْتِدَارِ ... وَلَا مُـحَرَّمٌ مَـــــــــــــــــــــــــــعَ
اضْطِرَارِ
17-
وَكُــــــــــــــلُّ مَـحْظُوْرٍ مَعَ الضَّرُوْرَهْ ... بِقَـــــــــــــــدْرِ
مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُوْرَهْ
18-
وَتَرْجِــــــــــــعُ الْأَحَكَـــــــــــــامُ لِلْيَقِيْنِ ... فَــــــــــــــــــــــــلَا
يُزِيْلُ الشَّكُّ لِلْيَقِيْنِ
19-
وَالْأَصْلُ فِي مِيَاهِنَا الطَّهَـــــــــــارَهْ... وَالْأَرْضِ وَالثِّيَابِ
وَالْــــحِجَارَهْ
20-
وَالْأَصْلُ فِي الأَبْضَاعِ وَاللُّـحُوْمِ ... وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوَالِ
لِلْمَعْصُوْمِ
21-
تَـحْرِيْـمُهَا حَتَّىٰ يَـجِيْءَ الْـحِلُّ ... فَافْهَـــــــــــمْ هَدَاكَ
اللهُ مَا يُـمَلُّ!
*تَزَاحَـمْ:
بسكون الميم؛ لأجلِ الوزنِ.
ملاحظة:
نثبِّتُ
حفظَ الأبياتِ من (1) إلىٰ (21)؛ لنُتقِنَ الحفظَ، وترتبطَ الأبياتُ بعضُها ببعضٍ،
بتوفيقِهِ تعالىٰ.
التّاريخ:
الإثنين: 7/ شهر الله المحرَّم/ 1435هـ
المرحلةُ
الثّالثةُ:
تثبيتُ
الأبيات: (22-30):
22-
وَالْأَصْــــــــــــــــــــــلُ فِيْ عَادَاتِنَا الْإِبَاحَـــــهْ ... حَتَّىٰ
يَـجِيْءَ صَـــــــــــــــــــــارِفُ الْإِبَاحَهْ
23-
وَلَيسَ مَشْرُوْعًا مِنَ الْأُمـُـــــــــــــــــــــــــــــــــوْرْ ...
غَيْرُ الَّذِيْ فِيْ شَرْعِنَـــــــــــــــــــــــا مَذْكُوْرْ
24-
وسَائِلُ الْأُمُــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْرِ كَالْـمَقَاصِدِ ...
وَاحْكُـــــــــــــــــــــمْ بِـهَٰذَا الـحُكْمِ لِلزَّوَائِدِ
25-
وَالْـخَطَأُ وَالْإِكْــــــــــــــــــــــــــــــــرَاهُ وَالنِّسْيَـــانُ ...
أَسْقَطَهُ مَعْبُــــــــــــــــــــــــوْدُنَا الرَّحْمَٰــــــــــــــــــــــــنُ
26-
لَٰكِنْ مَعَ الْإِتْلَافِ يَثْبُتُ الْبَــــــــــــدَلْ ... وَيَنْتَـــــــــفِي
التَّــــــــــــــــــــأْثِيمُ عَنْـــــــــــهُ وَالزَّلَلْ
27-
وَمِنْ مَسَائِلِ الْأَحْكَـــــــــــــامِ فِي التَّبَعْ ... يَثْبُــــــــــــــتُ
لَا إِذَا اسْتَقَلَّ فَوَقَـــــــــــــــــــــــــعْ
28-
وَالْـعُــــــــــــــــــــرْفُ مَعْمُـــــــــــوْلٌ بِهِ إذَا وَرَدْ ...حُــكْمٌ
مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيْفِ لَـمْ يُـحَدْ
29-
مُعَاجِلُ الْـمَـــــــــــحْظُوْرِ قَبْـــــــــــــــــــلَ آنِهِ ... قَـــــــــــــــــــــدْ
بَاءَ بِالْـخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِهِ
30-
وَإِنْ أَتَىٰ التَّحْرِيْمُ فِي نَفْسِ الْـعَمَلْ ... أَوْ شَـــــــرْطِـــهِ
فَذُوْ فَسَــــــــــــــــــــادٍ وَخَلَلْ
- تكرار
الملاحظة:
نثبِّتُ
حفظَ الأبياتِ من (1) إلىٰ (30)؛ لنُتقِنَ الحفظَ، وترتبطَ الأبياتُ بعضُها ببعضٍ،
بتوفيقِهِ تعالىٰ.
التّاريخ:
الجمعة: 18/ شهر الله المحرَّم/ 1435هـ
المرحلةُ
الرّابعةُ:
تثبيتُ
الأبيات: (31-40):
31-
وَمُتْلِــــــــفٌ مُـــــــــــؤْذِيْــــــــهِ لَيْسَ يَضْمَنُ ... بَعْدَ الدِّفَــــــــــــــــــــــــاعِ
بِالَّتِيْ هِيَ أَحْسَنُ
32-
وَ(أَلْ) تُفِيْدُ الكُـــــــــــــــــــلَّ فِي الْـعُمُوْمِ ... فِي الْـجَمْــــــــــــــــــــــعِ
وَالْإِفْـــــــــــرَادِ كَالْعَلِيْمِ
33-
وَالنَّكِـــــــــرَاتُ فِي سِيَــــــــــــــــــــــــاقِ النَّفْيِ ... تُعْطِي
الْـعُمُـــــــــــوْمَ، أَوْ سِيَاقِ النَّهْيِ
34-
كَذَاكَ (مَنْ) وَ(مَا) تُفِيْدَانِ مَعَــــــــا ... كُــــــــــــــلَّ
الْـعُمُــــــــــــوْمِ، يَا أُخَـيَّ فَاسْمَعَا
35-
وَمِثْلُهُ (الْـمُفْـــــــــرَدُ) إِذْ يُضَـــــــــــــــــــــافُ ... فَافهَــــــــــمْ هُدِيْتَ الرُّشْدَ مَا
يُضَافُ
36- وَلَا يَتِمُّ الْـحُكْـــــــــــــــــــمُ
حَتَّىٰ تَـجْتَمِعْ ... كُــــــــــــــــــــــلُّ الشُّرُوْطِ
وَالْـمَوَانِعْ* تَرْتَفِعْ
37- وَمَنْ أَتَىٰ بِـمَا
عَلَيْهِ مِنْ عَمَـــــــــــــــــــلْ ... قَـــــــــــــــــــــدِ اسْتَحَقَّ مَالَهُ
عَلَىٰ الْـعَمَلْ
38- وَيُفْعَـــــــــــــــــــــــلُ
الْـبَعْضُ مِنَ الْـمَأْمُوْرِ ... إِنْ
شَــــــــقَّ فِعْلُ سَــــــــــــــــــــائِرِ الْـمَأْمُوْرِ
39- وَكــُــــــــــــــــــــــــــــــلُّ
مَا نَشَا عَنِ الْـمَأْذُوْنِ ... فَـــــــــــــــــــذَاكَ
أَمْـــــــــــرٌ لَيْسَ بِالْـمَضْمُوْنِ
40- وَكُـــــــــــــــــــــــلُّ
حُكْــــــــــــمٍ دَائِرٌ مَعْ عِلَّتِهْ ... وَهْــيَ الَّتِي قَــــــــــــــــــــــدْ
أَوْجَبَتْ لِشِرْعَتِهْ
- توجيهٌ:
نثبِّتُ
حفظَ الأبياتِ من (1) إلىٰ (40)؛ لنُتقِنَ الحفظَ، وترتبطَ الأبياتُ بعضُها ببعضٍ،
بتوفيقِهِ تعالىٰ.
التّاريخ:
الأربعاء: 29/ شهر الله المحرَّم/ 1435هـ
المرحلةُ
الخامسةُ:
تثبيتُ
الأبيات: (41-49):
41-
وَكُــــــــــــــــــــــــــلُّ شَرْطٍ لَازِمٌ لِلْعَاقِـــــــدِ ... فِي
الْبَيْعِ وَالنِّكَـــــــاحِ وَالْـمَقَاصِدِ
42-
إِلَّا شُرُوْطًا حَلَّلَتْ مُـحَــــــــــــــــــرَّمَا ... أَوْ عَكْسُهُ فَبَــــــاطِلَاتٌ
فَاعْلَمَا
43-
تُسْتَعْمَلُ الْـقُرْعَةُ عِنْــدَ الْـمُبْهَمِ ... مِنَ الْـحُقُوْقِ أَوْ
لَدَىٰ التَّزَاحُمِ
44-
وَإِنْ تَسَاوَىٰ الْـعَمَلَانِ اجْتَمَعَا ... وَفُعِــــــــــــــــــــــــــلَ
أَحْدُهُـمَا فَاسْتَمِعَا
45-
وَكُــــــــــــــــــــــــــلُّ مَشْغُوْلٍ فَلَا يُشَغَّلُ ...
مِثَـــــــــــــــــــالُهُ: الْـمَرْهُوْنُ وَالْـمُسَبَّلُ
46-
وَمَـــــــــــــــــــنْ يُؤَدِّ عَنْ أَخِيْهِ وَاجِبَا ... لَــــــــــــــــــهُ
الرُّجُوْعُ إِنْ نَوَىٰ يُطَالِبَا
47-
وَالْـوَازِعُ الطَّبْعِيْ عَنِ الْـعِصْيَانِ ... كَــــــــــــالْـوَازِعِ
الشَّرْعِيْ بِلَا نُكْرَانِ
48-
وَالْـحَمْـــــــــــــــــــــــــدُ للهِ عَلَىٰ التَّمَامِ ... فِي الْـبَــــــــــــــــــــدْءِ
وَالْـخِتَامِ وَالدَّوَامِ
49-
ثُـمَّ الصَّلَاةُ مَـــــــــــعْ سَلَامٍ شَائِعِ ... عَـــلَـــــــــــــىٰ
النَّبِيْ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ.
- تكرار
الملاحظة:
نثبِّتُ
حفظَ الأبياتِ من (1) إلىٰ (49)؛ لنُتقِنَ الحفظَ، وترتبطَ الأبياتُ بعضُها ببعضٍ،
بتوفيقِهِ تعالىٰ.
التّاريخ:
الأحد: 12/ صفر/ 1435هـ
المرحلةُ
السّادسةُ:
تثبيتُ
الأبيات: (1-24).
التّاريخ:
الإثنين: 13/ صفر/ 1435هـ
المرحلةُ
السّابعةُ:
تثبيتُ
الأبيات: من (25) إلىٰ نهاية المنظومة؛ البيت (49).
التّاريخ:
الثّلاثاء: 14/ صفر/ 1435هـ
المرحلةُ
الثّامنةُ والأخيرةُ:
تثبيتُ
جميعِ أبياتِ المنظومةِ.
وبهذِه
المرحلةِ، ننتهي من حفظِ وتثبيتِ (متن القواعدِ الفقهيّة) بفضلِهِ تعالىٰ، ومنِّهِ
وكرمِهِ. وقد استغرقَ حفظُها (بيتًا واحدًا كلّ يومٍ) مع تثبيتِها:
من
يوم: 14/ذو الـحِجَّة/ 1434هـ
إلىٰ:
15 /صفر/ 1435هـ.
وتبقىٰ الأبياتُ
تحتاجُ إلىٰ تعاهدٍ مدَىٰ العُمْرِ! بعونِهِ تعالىٰ.
نسألُهُ
جلَّ جلالُهُ أنْ ينفعنَا بما علَّمنا..
ويجزيَ
النّاظمَ خيرَ الجزاءِ.
اللَّهمَّ
آمين.
وصلّىٰ
اللهُ علىٰ نبيِّنا محمّدٍ، وعلىٰ آلِهِ وسلّم.
~
~ ~
الأربعاء:
15 -صفر- 1435هـ.