الخروج إلى الاستستقاء والبروز والاجتماع إلى الله خارج المصر بالدعاء والضراعة سنة مسنونة

 بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ ابنُ عبدِ البَرِّ -رحمَهُ اللهُ- في كتابهِ "التّمهيد"*:

 "أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ:

الخُرُوجَ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ

وَالبُرُوزَ، 

وَالِاجْتِمَاعَ إِلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- خَارِجَ المِصْرِ

بِالدُّعَاءِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَيْهِ -تَبَارَكَ اسْمُهُ- فِي نُزُولِ الغَيْثِ

عِنْدَ احْتِبَاسِ مَاءِ السَّمَاءِ، 

وَتَمَادِي الْقَحْطِ

سُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ؛ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

لا خِلَافَ بَيْنِ عُلَمَاءِ المسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ" اهـ‍ـــــ

* ج: 17، ص:  172، طبعة وزارة عموم الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة، المغرب.