بسم الله الرحمن الرحيم
• "القَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)} [النَّحل].
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ:
وَعَلَى اللَّهِ -أَيُّهَا النَّاسُ- بَيَانُ طَرِيقِ الحَقِّ لَكُمْ،
فَمَنِ اهْتَدَى؛ فَلِنَفْسِهِ،
وَمَنْ ضَلَّ؛ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا.
و(السَّبِيلُ): هِيَ الطَّرِيقُ،
و(القَصْدُ) مِنَ الطُّرُقِ: المُسْتَقِيمِ الَّذِي لَا اعْوِجَاجَ فِيهِ،
كَمَا قَالَ الرَّاجِزُ:
فَصَدَّ عَنْ نَهْجِ الطَّرِيقِ القَاصِدِ" انتهى.
* "تفسير الطّبريّ جامع البيان عن تأويل آيِ القرآن"، ج 17، ص 277- 278، تحقيق: مكتب التّبيان، ط1، دار ابن الجوزيّ، القاهرة
السّبت 24 ذو القعدة 1445هـ