لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا وَلاَ تَبْدِيلُهَا، ..

 بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم

 

قالَ اللهُ -تعالَى- في سورةِ "النّساء": {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً (115)}

 

• عن مُطَرِّفٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قالَ سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُوْلُ:

"سَنَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوُلاَةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا،

الأَخْذُ بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ،

وَاسْتِكمَالٌ بِطَاعَةِ اللهِ،

وَقُوَّةٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ،

لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا وَلاَ تَبْدِيلُهَا،

وَلاَ النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا،

مَنِ اهْتَدَى بِهَا؛ فَهُوَ مُهتَدٍ،

وَمَنِ اسْتَنصَرَ بِهَا؛ فَهُوَ مَنْصُوْرٌ،

وَمَنْ تَرَكَهَا؛ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيْلِ المُؤْمِنِيْنَ،

وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى، وَأَصْلاَهُ جَهَنَّمَ، وَسَاءتْ مَصِيْرًا" انتهى.

يُنظرُ: "سير أعلام النّبلاء"، ج8، ص: 98، ط1، 1403هـ‍‍‍‍‍‍‍، حقّق هذا الجزء:  محمّد العرقسوسي، مؤسّسة الرّسالة، بيروت.