بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
• في معنى قولِ بعضِ أهلِ العلمِ عنِ (القرآنِ الكريمِ) أنَّهُ:
(كلامُ اللهِ غيرُ مخلوقٍ، منْهُ بدَأَ، وإليْهِ يعُودُ).
- قالَ والدي -رحمَهُ اللهُ-:
"أيْ: المتكلِّمُ بهِ، وهوَ الذي أنزلَهُ مِنْ لدنْهُ.
ليسَ -هوَ- كما تقولُهُ الجهميَّةُ أنّهُ "خُلِقَ في الهواءِ أو غيرِه، وبدأَ من عندِ غيرِه".
وأمَّا: (إليْهِ يعُودُ): فإِنَّه يُسْرَى بهِ في آخرِ الزَّمانِ منَ المصحفِ والصُّدورِ،
فلا يبقَى في الصُّدورِ منْهُ كلمةٌ،
ولا في المصاحفِ منْهُ حرْفٌ.
-كذا في "العقيدة الواسطيّة"، لشيخِ الإسلامِ ابْن تيميةَ-" اهـ*
* "مختصر العلوِّ للعليِّ الغفّار"، ص: 140، ط1، 1401هـ، المكتب اللإسلامي، دمشق، بيروت.