بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
• "تفسير القرآن العظيم"، لابْن كثيرٍ -رحمَهُ اللهُ-:
"{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}؛ أَيْ: زِدْنِي مِنْكَ عِلْمًا!
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَة -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
وَلَمْ يَزَلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زِيَادَةٍ [مِنَ الْعِلْمِ] حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ:
(إِنَّ اللَّهَ تَابَعَ الوَحْيَ عَلَى رَسُولِهِ، حَتَّى كَانَ الوَحْيُ أَكْثَرَ مَا كَانَ يَومَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)" اهـ*
* ج 5، ص: 319، ط 2، 1432هـ، تحقيق : سامي السّلامة، دار طيبة، الرّياض.
ملاحظة: الرّوايةُ عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنْهُ، وهي في "صحيح البخاري" طبعة دار السّلام، برقم (4983)، بلفظ: (أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ، حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ).
واللهُ تعالى أعلمُ.
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1444هــ