من منظومةِ (سُلَّمِ الوصولِ إلى عِلْمِ الأصولِ)
للعلَّامةِ: حافظٍ الحَكَمي -رحمَهُ اللهُ-
فصْلٌ في بيانِ ضدِّ التّوحيدِ؛ وهوَ (الشِّرْكُ)،
وأنَّهُ ينقَسمُ إلى قِسمينِ: أصغرُ وأكبرُ، وبيانُ كلٍّ منهُما
102- وَ(الشِّرْكُ) نَوْعَانِ: فَـ(شِرْكٌ أَكْبَرُ) ... بهِ خُلُودُ النَّارِ إذْ لَا يُغْفَرُ
103- وَهْوَ اتِّخَاذُ الْعَبْدِ غَيْرَ اللهِ ... نِدًّا بِهِ مُسَوِّيًّا مُضَاهِي
104- يَقْصِدُهُ عِنْدَ نُزُولِ الضُّرِّ ... لِجَلْبِ خَيْرٍ أوْ لِدَفْعِ الشَّرِّ
105- أوْ عِنْدَ أَيِّ غَرَضٍ لَا يَقْدِرُ ... عَلَيْهِ إلَّا الْمَالِكُ الْمُقْتَدِرُ
106- مَعْ جَعْلِهِ لِذَلِكَ الْمَدْعُوِّ ... أَوِ المُعَظَّمِ أَوِ المَرْجُوِّ
107- فِي الْغَيْبِ سُلْطَانًا بِهِ يَطَّلِعُ ... عَلَى ضَمِيرِ مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ
108- وَالثَّانِ (شِرْكٌ أَصْغَرُ) وَهْوَ الرِّيَا ... فَسَّرَهُ بِهِ خِتَامُ الأنْبِيَا