أوجه قراءة {بِمُصَيْطِرٍ} للقرّاء العشرة

بسمِ الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ للهِ، والصّلاة والسّلام على رسولِ الله، وبعدُ:

• قولُهُ تعالى: {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية : 22]

كلمة {ِبِمُصَيْطِرٍ}:

قُرِئَتْ بثلاثةِ أوجهِ:

1- بـ(إشمام الصّاد صوتَ الزّاي).

وهي قراءةُ خلفٍ وخلّاد -بخُلفٍ عنهُ-

2-  بـ(السّين): بِمُسَيطِرٍ.

وهي قراءةُ هشام.

3- بـ(الصّاد): بِمُصَيْطِرٍ.

وهي قراءةُ باقي القرّاءِ العشرةِ، واندرجَ معهمْ خلّاد -بوجهٍ آخر لهُ-

وهذا لخَّصْتُهُ ممَّا هو مبسوطٌ في العديدِ من كتبِ القراءاتِ.

 

• وعليهِ، وعلى سبيلِ المثالِ:

ينبغي لمنْ يقرأُ بروايةِ حفْصٍ، أو بروايةِ ورشٍ؛ أن يُفخِّمَ الصّادَ جيٍّدًا، فيعطيَها حقَّها منْ صفتيِ (الاستعلاءِ والإطباقِ) وبالتّالي مُستحقَّها منَ (التّفخيمِ) حتّى تُسمعَ صادًا خالصةً صافيةً مفخَّمةً، ولا تلتبسَ بالسّينِ.

واللهُ تعالى أعلَمُ.

كتبتْهُ: حسّانةُ الألبانيّ

الأحد 5 ربيع الثّاني 1444هـ‍‍‍‍‍‍