بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم
مِنْ أذْكَارِ نُزُولِ الغَيثِ والمَطَرِ...
• عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا، قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ؛ تَرَكَ
عَمَلَهُ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاةٍ! ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ:
فَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ؛ حَمِدَ
اللَّهَ!
وَإِنْ مَطَرَتْ؛ قَالَ: ((اللَّهُمَّ
صَيِّبًا نَافِعًا))!
رواهُ البخاريُّ في "الأدب
المفرد"، وصحَّحَهُ والدِي، رَحِمَهُما اللهُ. (530/686).
• وفي روايةٍ:
((اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا))!
"صحيح الكلم الطّيّب"، (156).
• ((اللَّهُمَّ! حَوَالَيْنَا، وَلاَ
عَلَيْنَا!
اللَّهُمَّ!
عَلَى الآكَامِ
وَالجِبَالِ
وَالظِّرَابِ
وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ
وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ))!
"متَّفقٌ عليه".
"(الْآكَامِ) : جَمْعُ
الْأَكَمَةِ، وَهِيَ التَّلُّ وَالرَّابِيَةُ.
(الظِّرَابِ) : الْجِبَالِ الصِّغَارِ"
اهـ مختصَرًا. "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"، (9/ 3803).
• ((مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ
وَرَحْمَتِهِ))!
"متّفقٌ عليه"، والرِّوايةُ
بتمامِها:
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ
الْجُهَنِيِّ قَالَ:
صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَثَرِ
سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ!
فَلَمَّا انْصَرَفَ، أَقْبَلَ عَلَى
النَّاسِ فَقَالَ:
((هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ
ربُّكم؟))
قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ!
قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي
مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ!
فَأَمَّا مَنْ قَالَ: "مُطِرْنَا
بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ"؛ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي، كَافِرٌ
بِالْكَوْكَبِ!
وَأَمَّا مَنْ قَالَ: "مُطِرْنَا
بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا"؛ فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي، وَمُؤمِنٌ بِالكَوكَبِ!)).
- - -
الثّلاثاء 5 صفر 1437هـ