بسمِ اللهِ الرّحمن
الرّحيم
بِيَدِهِ!... وَحْدَهُ لا
شرِيكَ لَهُ!
• قالَ ربُّنا جلَّ
جلالُهُ في (القرآنِ العظيمِ):
- {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ
بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران : 73]
- {بِيَدِكَ الْخَيْرُ
إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران : 26]
- {بَلْ يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة : 64]
- {قُلْ مَن بِيَدِهِ
مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ} [المؤمنون : 88]
- {أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا
مَالِكُونَ} [يس : 71]
- {فَسُبْحَانَ الَّذِي
بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [يس : 83]
- {قَالَ يَا إِبْلِيسُ
مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ
مِنَ الْعَالِينَ} [ص: 75]
- {لِئَلَّا يَعْلَمَ
أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ
الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ} [الحديد : 29]
- {تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك : 1]
• فإليهِ (وحدَهُ لا شَريكَ
لهُ)؛ فلترفعِ الأيْدِي!
وإليهِ (وحدَهُ لا شَريكَ
لهُ)؛ فليُقصدُ قضاءُ الحاجاتِ!
ولهُ (وحدَهُ لا شَريكَ
لهُ)؛ فلتسجدِ الوجوهُ!
ومنهُ (وحدَهُ لا شَريكَ
لهُ)؛ فليُرجَ كشفُ الضّرِّ، وجلبَ النّفعِ!
• فهوَ (وحدَهُ لا شَريكَ لهُ):
بيدهِ الملكُ!
بيدهِ الخيرُ!
بيدهِ الفضلُ!
بيدهِ الأمورُ!
بيدهِ القلوبُ!
بيدهِ النّفوسُ!
بيدهِ الخَلْقُ!
بيدهِ الشّفاءُ!
بيدهِ الحياةُ!
بيدهِ الموتُ!
بيدهِ الرِّزقُ!
بيدهِ التّوفيقُ!
بيدهِ الهدايةُ!
بيدهِ ملكوتُ كلِّ شيءٍ!
سبحانَهُ ذو الجلالِ
والإكرامِ!
• جاءَ في "تفسير ابن
كثير":
"...وَإِنَّمَا
يَسْتَحِقُّ إِخْلَاصَ الْعِبَادَةِ: ((اللَّهُ)) وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ!
الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ! وَلَهُ التَّصَرُّفُ! وَمَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا
تَحْتَ مُلْكِهِ وَقَهْرِهِ وَسُلْطَانِهِ! فَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ! وَلَا رَبَّ
سِوَاهُ!.." اهـ
• في الحديثِ -في
الدّعاءِ-:
- ((وَالْخَيْرُ كُلُّهُ
فِي يَدَيْكَ!)).. "صحيح مسلم".
- ((نَاصِيتِي بيدِكِ!))..
"الصّحيحة"، 199.
- ((امسَحِ البأسَ ربَّ
النّاسِ؛ بيدِكَ الشِّفَاءُ!)).. "الصّحيحة"، 1526.
- ((اللَّهمَّ! إني أسألُكَ
من كلِّ خيرٍ خزائنُهُ بيدِكَ! وأعوذُ بكَ من كلِّ شرٍّ خزائنُهُ بيدِكَ))! ..
"الصّحيحة"، 1540.
• قالَ (ابنُ أبي داودَ)
-رحمهُ الله تعالى-، في منظومتهِ: "الحائيّة":
وقدْ
يُنْكِرُ الجهميِّ أيضًا يمينَهُ ... وَ(كلتَا يَدَيْهِ) بالفَواضِلِ تنْفَحُ!ِ
رقم البيت (10).
• وقالَ (ابنُ القيِّمِ)
-رحمهُ اللهُ- في نونيّتِهِ "الكافية الشّافية":
ومفَاتِـــــــــــــــحُ
الَاقْفَالِ في (يَـــــــــــــــدِ) منْ لَهُ التّــــــ ـ ... ـصْريفُ سبْحَانَ
العَظِيمَ الشَّانِ!
فَاسْأَلْهُ فَتْــــــــــــــــــــــــــــحَ
القُفْــــــلِ مُجْتَهِدًا علَى الْـ ...
أسْنَـــــــــــــــــانِ إِنَّ الفَتْـــــــــــــــــــــــــحَ بالأسْنَانِ!
رقم البيتين: (1643-1644)،
طبعة 1، (1416هـ)، دار ابن خزيمة.
= فنرجوهُ سبحانَهُ وتعالى
أن يمنَّ علينا من فضلِهِ وكرمِهِ وإحسانِهِ!
فهو (وحدَهُ لا شريكَ لهُ)
بيدِهِ الخيرِ!
وصلَّى اللهُ على نبيِّنَا
محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّم.
- - -
كتبتْهُ: حسّانة.
الأربعاء 9 شوّال 1435هـ