بسمِ
اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
"للهِ..
باللهِ.. في اللهِ"!...
• منْ "شرح رياض الصّالحين"؛ للعلَّامة
العثيمين -رحمهُ اللهُ-:
"....
ينبغِي للإنسانِ إذا قامَ بعملٍ أن يَشْعُرَ بأنَّهُ:
قامَ بهِ (للهِ)!
وأنَّهُ يقومُ بهِ (باللهِ)!
وأنَّهُ يقومُ بهِ (في اللهِ)!
لأنَّهُ لا يستقيمُ على (دِينِ اللهِ) إلَّا بعدَ الإيمانِ باللهِ -عزَّ وجلَّ!
فيَشْعُرَ بأنَّهُ يقومُ بِهِ للهِ؛ أيْ مُخْلصًا!
وباللهِ؛ أي: مستعينًا!
وفي الله؛ أي: متَّبِعًا لِشَرعِهِ!
وهَذِهِ مُسْتَفَادَةٌ من قولِهِ -تبارَكَ وتعالى-:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
فالأوَّلُ: قيامٌ للهِ!
والثَّاني: قيامٌ
بهِ!
والثالثُ: قيامٌ فيهِ؛
أي: في شَرْعِهِ!
ولهذا نقولُ: أنَّ المرادَ بـ (الصِّرَاط المستقيمِ) -في الآيةِ
الكريمِةِ-؛ هوَ: (شرعُ اللهِ) -عزَّ وجلَّ-"
اهـ
(1/ 572)، ط (1426هـ)، دار
الوطن للنشر، الرياض.
- - -
الجمعة
26 شوّال 1435هـ