بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
ما هوَ (البَابُ) المقصودُ في قولِهِ
تعالى: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}!
• قالَ تباركَ وتعالى:
{وَإِذْ قُلْنَا
ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا
وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]
• "تفسير الطبري"،
تحقيق أحمد شاكر (2/ 103-104):
"أمَّا ((البَابُ)) الذي
أُمِرُوا أن يدخُلُوه، فإنه قيلَ: هو (بابُ الحِطَّة)؛ من بيتِ المقْدسِ.
عن مجاهدٍ: (بابُ الحِطَّة)، من بابِ إيلياء، من بيتِ المقْدسِ.
وعن السديِّ: فبابٌ من أبوابِ بيتِ المقْدِس.
وعن ابنِ عبّاسٍ: أحدُ أبوابِ
بيتِ المقْدسِ، وهو يُدْعَى (باب حطَّةَ).
وعن ابنِ عبّاسٍ في قوله:
{وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}، قال: ركَّعًا من بابٍ صغيرٍ" اهـ
بتصرّف لأجلِ الاختصار.
• "تفسير البغوي"،
(1/ 121):
"وَادْخُلُوا الْبابَ،
يَعْنِي: بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْقَرْيَةِ، وَكَانَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ"
اهـ
• "تفسير ابن كثير"،
(1/ 274):
"وَلَمَّا فَتَحُوهَا
أُمِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا الْبَابَ -بَابَ الْبَلَدِ-" اهـ
• "البحر المحيط في التفسير"،
(1/ 358):
"وَ((الْبَابُ)) أَحَدُ
أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَيُدْعَى الْآنَ: (بَابُ حِطَّةَ)، قالَهُ ابنُ عبَّاسٍ.
أو الثَّامِنُ، مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ،
وَيُدْعَى (بَابُ التَّوْبَةِ)، قَالَهُ مُجَاهِدٌ وَالسُّدِّيُّ.
أَوْ (بَابُ الْقَرْيَةِ) الَّتِي أُمِرُوا بِدُخُولِهَا.
أَوْ( بَابُ الْقُبَّةِ) الَّتِي كَانَ فِيهَا مُوسَى
وَهَارُونُ يَتَعَبَّدَانِ.
أَوْ بَابٌ فِي الْجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ مُوسَى" اهـ
• "فتح القدير للشوكاني"،
(1/ 106):
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
فِي قَوْلِهِ: {ادْخُلُوا الْبابَ}، قَالَ: بَابٌ ضَيِّقٌ سُجَّدًا" اهـ
والله تعالى أعلم.
- - -
الثلاثاء 10 رمضان 1435ه