بسمِ
اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
من الأذكارِ
والأدعيةِ في الصّلاةِ
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ،
عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ:
• كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ:
((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ!
إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ!
لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ!
اللهُمَّ! أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ؛ أَنْتَ
رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ!
ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي!
فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلَّا أَنْتَ!
وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ؛ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا
إِلَّا أَنْتَ!
وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا؛ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا
أَنْتَ!
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ!
وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ!
وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ!
أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ!
تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ!
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ
إِلَيْكَ!)).
• وَإِذَا رَكَعَ، قَالَ:
((اللهُمَّ! لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ،
خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي!)).
• وَإِذَا رَفَعَ، قَالَ:
((اللهُمَّ! رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ
الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ!)).
• وَإِذَا سَجَدَ، قَالَ:
((اللهُمَّ! لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ،
سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ
وَبَصَرَهُ،
تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ!)).
• ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ
وَالتَّسْلِيمِ:
((اللهُمَّ! اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ،
وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ
أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ))!
"صحيح مسلم"، كِتَابُ
صَلَاةِ المسَافِرِينَ وقَصْرِهَا، بابُ الدُّعَاءِ في صَلَاةِ اللَّيْلِ وقِيَامِهِ،
201 - (771).
- - -
الجمعة 20 رمضان 1435هـ