بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
أَثَرٌ عنِ الضَّرْبِ...
• من :صحيحِ الأدبِ المفرد":
بَابُ الضَّرْبِ عَلَى اللَّحْنِ:
عَنْ نَافِعٍ قَالَ: " كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضْرِبُ
وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ"!
قالَ عنهُ الوالدُ -رحمهُ اللهُ-: "صحيحُ
الإسناد". (680/880).
• جاءَ في "كشف المشكل من حديث
الصّحيحين":
"اعلمْ أنَّ (الضَّربَ) على أضربٍ؛ فمنهُ:
- ضربٌ على
(تركِ أدبٍ)؛ كضَرْبِ الوَلَدِ على تعلُّمِ (القرآنِ والعربيَّةِ)، والعلمِ الزَّائدِ
على قدْرِ الواجبِ، وقدْ كانَ ابنُ عمرَ يضربُ ولدَهُ على اللَّحْنِ!
- وضربُ الولَدِ
على (ترْكِ الصَّلاةِ)؛ إذَا بلغَ تسعَ سنينَ!..." اهـ
(ص:371)، ط
(1418)، دار الوطن، الرّياض.
= تنبيه:
يُرجى العودةُ إلى كلامِ أهلِ العلمِ في مقدارِ (الضّربِ)؛
لئلا يكونَ خبطَ عشواءَ! بلْ وفقَ ضوابطِهِ التي تُثمرُ؛ فلا تؤذي ولا تقهرُ!
- - -
الجمعة 10 رجب 1435هـ