مِنْ أَقْوالِ السَّلف



بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
مِنْ أَقْوالِ السَّلفِ!...

• جاءَ في ترجمةِ الإمامِ (مالكٍ بنِ أنسٍ)- رحمهُ الله-:
عن مُطَرِّفٍ بنِ عَبْدِ اللهِ، قالَ
سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ:
سَنَّ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوُلاَةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ (سُنَنًا)، الأَخْذُ بِهَا:
اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ!
وَاسْتِكمَالٌ بِطَاعَةِ اللهِ!
وَقُوَّةٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ!
لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا، وَلاَ تَبْدِيلُهَا، وَلاَ النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا!
مَنِ اهْتَدَى بِهَا؛ فَهُوَ مُهتَدٍ!
وَمَنِ اسْتَنصَرَ بِهَا؛ فَهُوَ مَنْصُوْرٌ!
وَمَنْ تَرَكَهَا؛ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيْلِ المُؤْمِنِيْنَ!
وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى، وَأَصْلاَهُ جَهَنَّمَ، وَسَاءَتْ مَصِيرًا!" اهـ‍
"سير أعلام النبلاء ط الحديث"، (7/ 181)، ط(1427)، دار الحديث.

 وقدْ أشارَ -رحمهُ اللهُ- إلى قولِهِ تعالى:
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً} [النِّساء : 115]

- - -
الجمعة 11 جمادى الثّانية 1435هـ‍