بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
مطلَعُ القصيدةِ (الميميّةِ)، لابنِ قيّم
الجوزيةِ -رحمهُ اللهُ-
يُسَلِّمُ فيها علىٰ (أحبائِهِ متَّبعِي النّبيِّ
عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ)!
1- إذا طَلَعَتْ شــــــــــــــــــــــمــــــسُ
النَّهــَـــــــــــــــــــارِ فإنَّهـــــــــــــــا ... أَمَارَةُ تسْلِيمي عَلَيكمْ
فسَلِّمُــــــــــــــــــــــــــــــــــوا!
2- سَلامٌ
مِنَ الرَّحْمَٰنِ في كُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِّ سَاعــةٍ ...
ورَوْحٌ ورَيْحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانٌ وَفَضْلٌ وأنْعُـــــمُ!
3- عَلَى الصَّحْبِ والإخْوانِ والوِلْــــدِ
والأُلىَ ... دَعَوْهُـم بإحْسَانٍ فجَـــــادُوا وأنْعَمُوا!
4- وَسَائِـــــــــــــــــــــرِ مَــــــــــــــنْ
للسُّنَّةِ المَحْضةِ اقتَفَى ... ومَا زَاغَ عَنْها فَهْوَ حَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقٌّ
مُقـــــــدَّمُ!
5- أُوْلِئِــــــــــــــــــــكَ أَتْبَــــــــــــــــــــــــــــــــــاعُ
النَّبيِّ وَحِــــــــــــــــــــزْبُــــــــــــــهُ ... وَلوْلاهُمُو ما كَـــــــانَ في الأرْضِ
مُسْلِمُ!
6- ولوْلاهُمُو كَـــــــــــــــــــــــــــــــادَتْ
تَمِيـــــــــــــــــــــــــــــــدُ بأهْلِهَا ... وَلَكنْ
رَوَاسِيها وأوْتادُهَـــــــــــــــــــــــــــا هُمُــــــــــــــو!
7- وَلوْلاهُمُـــــــــــو كانَــــــــــــــــــــتْ
ظَلامًا بِأهْلِهَـــــــــــــــــــــــــــــــــا ... وَلَكِنْ هُمُو فِيها بُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُورٌ
وَأنْجُــــــــــــــــمُ!
8- أُولَئِكَ أصْحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابِي
فحَيَّهَــــــــــــــــــــــــــــــلًا بهِمْ ... وَحَيَّهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلًا
بِالطَّيِّبينَ وَأَنْعِــــــــــــــــــــــــــــمُ!
9- لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ سَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامٌ
يَخُصُّهُ ... يُبَلِّغُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ
الْأَدْنَى إِلَيهِ وَيَنْعَــــــــــــــــــــــــــــــــــمُ!
10- فَيَا مُحْسِنًا بَلِّغْ سَلَامِي وَقُــــــــــــــــلْ
لهُمْ ... مُحِبُّكُمُــــــــــــــــــــــــــــــو
يَدْعُــــــــــــــــــــــــــــــو لَكُمْ وَيُسَلِّمُ!
- توجيه:
(ولولاهُم):
قالَ العلامةُ العثيمين -رحمهُ اللهُ-:
"يعني:
أنَّهم همُ (السبب) في نشرِ اللهِ الإسلامَ...
واستعمالُ (لولا) في السّببِ الحقيقيّ الشّرعيّ، أو الحسيّ جائزٌ، سواءٌ ذُكر معها
(الله عزَّ وجلَّ) الذي هو مسبِّبُ الأسباب؛ أم لم يُذكر... كقولِهِ عليهِ الصلاةُ
والسلامُ في عمّهِ أبي طالبٍ: ((لَوْلاَ أَنَا؛ لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ
مِنَ النَّارِ)). [صحيح البخاريّ"، (6208)]. وهلُ همُ السَّببُ الوحيد؟
الجوابُ: لا! فأصلُ ذلكَ: الرّسالةَ التي جاءَ بها محمّدٌ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ.. ". اهـ باختصارٍ وتصرّفٍ يسيرٍ.
وللمزيد،
يُنظرُ شرحُهُ -رحمهُ اللهُ- للقصيدةِ،
(ص: 16-18)، ط1 (1429).
- - -
الإثنين: 13 جمادى الثانية 1435هـ