بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
هل يُرىٰ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ في اليقَظةِ؟!
وهل يحضرُ المولدَ؟!...
• من "مجموعِ فتاوى العلّامة ابن باز"*، رحمهُ اللهُ:
"وَمنْ زعَمَ مِنْ (جَهَلَةِ الصُّوفيَّةِ) أَنَّهُ
يَرَى النَّبِي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّم فِي (الْيَقَظَةِ)!
أَوْ أَنَّهُ يحضُرُ (المولِدَ) اَوْ مَا شَابَهَ ذَلِكَ؛
فَقَدْ:
- غَلطَ أقْبَحَ غَلَطِ!
- وَلُبِّسَ عَلَيْهِ غَايَة التَّلبيسِ!
- وَوَقعَ فِي خَطأٍ عَظِيمٍ!
- وَخَالفَ (الْكتابَ وَالسّنةَ وَإِجْمَاعَ أهْلِ الْعلمِ)!
لِأَن (الْمَوْتَى) إِنَّمَا يخرُجُون من قُبُورهِم
(يَوْمَ الْقِيَامَةِ)؛ لَا فِي (الدُّنْيَا)!
كَمَا قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ}{ثُمَّ
إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 15-16]
فَأخْبرَ سُبْحَانَهُ أَنَّ (بَعْثَ الْأَمْوَاتِ) يكونُ
(يَوْمَ الْقِيَامَةِ) لَا فِي (الدُّنْيَا)!
وَمنْ قَالَ خلافَ ذَلِكَ فَهُوَ كَاذِبٌ كذِبًا بَيِّنًا!
أَوْ غالِطٌ ملبَّسٌ عَلَيْهِ!
لم يعرفِ (الْحقَّ) الَّذِي عَرَفَه (السّلفُ الصَّالحُ)
!
ودَرَجَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الرَّسُول صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسلَّم، وأتبَاعَهُم بِإِحْسَانٍ!" اهـ
* (1/195)
- - -
السّبت 5 جمادى الثّانية 1435هـ