بسم الله الرحمن الرحيم
• "صحيح مسلم"، كتاب الفضائل، بابُ فضَائِلِ الحَسَنِ والحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
- الحديثُ رقم (2421):
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنَ النَّهَارِ،
لَا يُكَلِّمُنِي وَلَا أُكَلِّمُهُ،
حَتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ، ثُمَّ انْصَرَفَ،
حَتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ:
((أَثَمَّ لُكَعُ؟ أَثَمَّ لُكَعُ؟)). يَعْنِي (حَسَنًا).
فَظَنَنَّا أَنَّهُ إِنَّمَا تَحْبِسُهُ أُمُّهُ؛ لِأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا،
فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى، حَتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ!
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((اللَّهُمَّ! إِنِّي أُحِبُّهُ، فَأَحِبَّهُ، وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ))!
- وفي الحديثِ رقم (2422):
عَنِ البَرَاءِ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ!
وَهُوَ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ! إِنِّي أُحِبُّهُ؛ فَأَحِبَّهُ))!
- وفي الحديثِ رقم (2423):
عن إِيَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«لَقَدْ قُدْتُ بِنَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ،
حَتَّى أَدْخَلْتُهُمْ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
هَذَا قُدَّامَهُ،
وَهَذَا خَلْفَهُ»!