قصيدة: 1- رَبَّاهُ! قَلْبِي مِثْلُ عَيْنِي دَامِعٌ ... قَطْرُ الأَسَىٰ فِيهِ كَسَيْلٍ جَامِعٌ!... عنِ الخُشُوعِ في الصّلاةِ




بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

أَبْيَات:
(رَبَّاهُ! قَلْبِي مِثْلُ عَيْنِي دَامِعٌ)
أنينُ قَلْبٍ فَقَدَ صَاحِبُهُ (الـخُشُوعَ) فِي (صَلَاتِهِ) التِي شَارَفَتْ عَلَى النِّهَايَة!

1- رَبَّاهُ! قَلْبِي مِثْلُ عَيْنِي دَامِعٌ  ...
قَطْرُ الأَسَىٰ فِيهِ كَسَيْلٍ جَامِعٌ!

2- يَشْكُو جِرًاحًا أَثْخَنَتْ أَرْكَانَهُ  ... 
وَاسَتَنْزَفَتْ فِي سَاحِهِ أَحْزَانَهُ!

3- لـمَّا رَأَىٰ وَفْدَ التَّنَائِي قَدْ دَنَا  ...
فَانْزَاحَ مِنْ دَقَّاتِهِ صَفْوُ الـهَنَا!

4- لـمَّا رَأَىٰ نُورَ (الـخُشُوعِ) اسْتُنْفِذَا ...
مِنْ خَافِقَيهِ ارْتَاعَ أَلَّا يُنْقَذَا!

5- لـمَّا إِلَىٰ رَوْضِ التَّحِيَّاتِ انْتَهَىٰ ...
أَلْفَى الخُضُوعَ الـمُبْتَغَىٰ كَانَ انْتَهَىٰ!

6- أَينَ البُكَا مِنْ خَشْيَةٍ لَمَّا تَلَا ...
أُمَّ الكِتَابِ وَالإِلَٰهُ مُقْبِلَا!

7- أينَ الرَّجَا لـمَّا تَثَنَّىٰ رَاكِعًا ...
مُسَتَذْكِرًا ربًّا عَظِيمًا سَامِعًا!

8- أينَ الدُّعَا لَمَّا تَهَاوَىٰ سَاجِدًا ...
يَلْقَىٰ بِهِ رَبًّا قَرِيبًا وَاحِدًا!

9- كَمْ كَانَ حَظِّي مِنْ (صَلَاتِي) كُلِّهَا؟ ...
ثُمْنٌ تُرَىٰ أمْ تُسْعُهَا أَمْ عُشْرُهَا؟!

10- تَاللهِ إنْ جَفَّ التَّذَلُّلُ طَرْفَةً ...
ذَاقَ الفُؤَادُ السُّقْمَ دَهْرًا لَوعَةً!

11- فَاحْفَظْ فُؤَادِي يَا إِلَٰـهِي! خَاشِعًا ...
فَهْوَ الَّذِي شَوقًا إِلَيكَ تَضَرَّعَا!
-بِعَونِ اللهِ تمّتْ-
نَظَمَتْهَا:
حَسَّانَةُ بنتُ محمَّدٍ نَاصرِ الدّينِ بْنِ نوحٍ الألبَانيِّ
على وزنِ بحر الرَّجَز:
(مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ... مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ)
قَدْرَ الـمُسْتطاع
الثّلاثاء 3 ذو القعدة 1436هـ
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِهِ وسلَّم.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.