بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
أَبْيَات:
(رَبَّاهُ! قَلْبِي مِثْلُ عَيْنِي دَامِعٌ)
أنينُ قَلْبٍ فَقَدَ صَاحِبُهُ (الـخُشُوعَ) فِي (صَلَاتِهِ) التِي شَارَفَتْ
عَلَى النِّهَايَة!
1- رَبَّاهُ! قَلْبِي مِثْلُ عَيْنِي دَامِعٌ ...
قَطْرُ الأَسَىٰ فِيهِ كَسَيْلٍ جَامِعٌ!
2- يَشْكُو جِرًاحًا أَثْخَنَتْ أَرْكَانَهُ ...
وَاسَتَنْزَفَتْ فِي سَاحِهِ أَحْزَانَهُ!
3- لـمَّا رَأَىٰ وَفْدَ التَّنَائِي قَدْ دَنَا ...
فَانْزَاحَ مِنْ دَقَّاتِهِ صَفْوُ الـهَنَا!
4- لـمَّا رَأَىٰ نُورَ (الـخُشُوعِ) اسْتُنْفِذَا ...
مِنْ خَافِقَيهِ ارْتَاعَ أَلَّا يُنْقَذَا!
5- لـمَّا إِلَىٰ رَوْضِ التَّحِيَّاتِ انْتَهَىٰ ...
أَلْفَى الخُضُوعَ الـمُبْتَغَىٰ كَانَ انْتَهَىٰ!
6- أَينَ البُكَا مِنْ خَشْيَةٍ لَمَّا تَلَا ...
أُمَّ الكِتَابِ وَالإِلَٰهُ مُقْبِلَا!
7- أينَ الرَّجَا لـمَّا تَثَنَّىٰ رَاكِعًا ...
مُسَتَذْكِرًا ربًّا عَظِيمًا سَامِعًا!
8- أينَ الدُّعَا لَمَّا تَهَاوَىٰ سَاجِدًا ...
يَلْقَىٰ بِهِ رَبًّا قَرِيبًا وَاحِدًا!
9- كَمْ كَانَ حَظِّي مِنْ (صَلَاتِي) كُلِّهَا؟ ...
ثُمْنٌ تُرَىٰ أمْ تُسْعُهَا أَمْ عُشْرُهَا؟!
10- تَاللهِ إنْ جَفَّ التَّذَلُّلُ طَرْفَةً ...
ذَاقَ الفُؤَادُ السُّقْمَ دَهْرًا لَوعَةً!
11- فَاحْفَظْ فُؤَادِي يَا إِلَٰـهِي! خَاشِعًا ...
فَهْوَ الَّذِي شَوقًا إِلَيكَ تَضَرَّعَا!
-بِعَونِ اللهِ تمّتْ-
نَظَمَتْهَا:
حَسَّانَةُ بنتُ محمَّدٍ نَاصرِ الدّينِ بْنِ نوحٍ الألبَانيِّ
على وزنِ بحر الرَّجَز:
(مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ... مُسْتَفْعِلُنْ
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ)
قَدْرَ الـمُسْتطاع
الثّلاثاء 3 ذو القعدة 1436هـ
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِهِ وسلَّم.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.