وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
(تفسير)
بسم الله الرحمن الرّحيم...
الحمد لله ربِّ العالمين، والصّلاةُ
والسّلامُ على نبيّنا محمّدٍ وعلىٰ آلهِ أجمعين..
قالَ تعالىٰ في سورة البقرة:
{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} الآية: 185
جاء في تأويل {وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ}:
- تفسير الطّبريّ:
".. ولتشكُرُوا اللهَ علَىٰ ما
أنعمَ بِهِ عليكُمْ مِنَ الهدايةِ والتَّوفيقِ، وتيسِيرِ ما لو شاءَ عَسُرَ عليكُمْ.."اهـ
- تفسير ابن كثير:
"{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
أَيْ: إِذَا قُمْتُمْ بِمَا أَمَرَكُمُ اللهُ مِنْ طَاعَتِهِ بِأَدَاءِ
فَرَائِضِهِ، وَتَرْكِ مَحَارِمِهِ، وَحِفْظِ حُدُودِهِ، فَلَعَلَّكُمْ أَنْ
تَكُونُوا مِنَ الشَّاكِرِينَ بِذَلِكَ"اهـ
- تفسير السّعديّ:
"..ويَشْكَرَ اللهَ [تَعَالىٰ]
عندَ إتْمَامِهِ عَلَىٰ توفيقِهِ، وتَسْهيلِهِ، وتبيِينِهِ لعبادِهِ، وبالتَّكبيْر
عندَ انقضَائِهِ.."اهـ
واللهُ تعالىٰ أعلم.
~ ~ ~
الخميس: 1/ شوّال/ 1434هـ