وَإِذا كَانَ الفِعْل نِعْمَ أَوْ بِئْسَ؛ ...............

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

• عنْ (فاعلِ نِعْمَ وبِئْسَ)، قالَ العلَّامةُ النَّحويُّ ابنُ هشامٍ الأنصاريُّ-رحمَهُ اللهُ-:

"وَإِذا كَانَ الفِعْل (نِعْمَ) أَوْ (بِئْسَ)؛ وَجبَ فِي فَاعلِهِ أَنْ يكونَ:

1- اسْمًا مُعَرَّفًا بِالْألفِ وَاللَّامِ.

 نَحْو: {نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص: 30].

 

2- أَو: مُضَافًا لما فِيهِ (أل).

كَقَوْلِه تَعَالَى:

- {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} [النّحل : 30]

- {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [النّحل : 29].

 

3- أَو مُضْمَرُا مُسْتَتِرًا مُفَسَّرًا بنكرةٍ بعدَهُ، مَنْصُوبَةٍ على التَّمْيِيز.

كَقَوْلِه تَعَالَى:

{بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً} [الكهف : 50]

أَيْ: بئْسَ هُوَ؛ -أَي: الْبَدَلُ- بَدَلًا" اهـــــ*.

والله أعلم.

* "شرح قطر الندى وبلّ الصّدى"، ص:  165، ط 1، 1434هـ‍‍، دار العلوم والحِكم

الخميس 27 رجب 1445 هـ‍‍‍‍‍‍‍