{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30)}
[سورة يس]
في "تفسير البغوي":
"قَالَ عِكْرِمَةُ: يَعْنِي: يَا حَسْرَتَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
وَالحَسْرَةُ: شِدَّةُ النَّدَامَةِ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الحَسْرَةُ لَا تُدْعَى، وَدُعَاؤُهَا تَنْبِيهُ المُخَاطَبِينَ.
وَقِيلَ: العَرَبُ تَقُولُ: (يَا حَسْرَتِي)، وَ(يَا عَجَبًا) عَلَى طَرِيقِ المُبالَغَةِ.
وَالنِّدَاءُ -عِنْدَهُمْ- بِمَعْنَى: (التَّنْبِيهِ)،
فَكَأَنَّهُ يَقُولُ:
أَيُّهَا العَجَبُ؛ هَذَا وَقْتُكَ؟!
وَأَيَّتُهَا الحَسْرَةُ؛ هَذَا أَوَانُكِ؟!
حَقِيقَةُ المعْنَى: أَنَّ هَذَا زَمَانُ الحَسْرَةِ وَالتَّعَجُّبِ!
ثُمَّ بَيَّنَ سَبَبَ الحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، فَقَالَ:
{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ}" اهـ مختصَرًا.*
*ج7، ص 16، ط 1412، دار طيبة.
في "تفسير البغوي":
قَالَ عِكْرِمَةُ: يَعْنِي: يَا حَسْرَتَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
وَالحَسْرَةُ: شِدَّةُ النَّدَامَةِ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الحَسْرَةُ لَا تُدْعَى، وَدُعَاؤُهَا تَنْبِيهُ المُخَاطَبِينَ.
وَقِيلَ: العَرَبُ تَقُولُ: (يَا حَسْرَتِي)، وَ(يَا عَجَبًا) عَلَى طَرِيقِ المُبالَغَةِ.
وَالنِّدَاءُ -عِنْدَهُمْ- بِمَعْنَى: (التَّنْبِيهِ)،
فَكَأَنَّهُ يَقُولُ:
أَيُّهَا العَجَبُ؛ هَذَا وَقْتُكَ؟!
وَأَيَّتُهَا الحَسْرَةُ؛ هَذَا أَوَانُكِ؟!
حَقِيقَةُ المعْنَى: أَنَّ هَذَا زَمَانُ الحَسْرَةِ وَالتَّعَجُّبِ.
ثُمَّ بَيَّنَ سَبَبَ الحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ؛ فَقَالَ:
{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ}" اهـ مختصَرًا.*
*ج7، ص 16، ط 1412، دار طيبة.
الأحد 1 شعبان 1445هـ