بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سببُ نظمِ العلّامةِ (العمريطيّ المصريِّ) كتابَ "المقدِّمةِ الآجرُّوميةِ"
الذي صنَّفَهُ العلّامةُ (ابنُ أجرُّومَ الصّنهاجيّ المغربيّ)
-رحمَهُما الله تعالى-
فقالَ في مقدّمةِ منظومتِهِ "الدُّرَّة البهيَّة في نظمِ الآجرُّوميّة":
6- وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ ... جُلُّ الوَرَى عَلَى الكَلَامِ المُخْتَصَرْ
7- وَكَانَ مَطْلُوبًا أَشَدَّ الطَّلَبِ ... مِنَ الوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ العَرَبيْ
8- كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ القُرْآنِ ... وَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي
9- وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلًا أَنْ يُعْلَمَا ... إذِ الكَلَامُ دُونَهُ لَنْ يُفْهَمَا
10- وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ ... كُرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ
11- فِيْ عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا وَالرُّومِ ... أَلَّفَهَا الحَبْرُ (ابْنُ آجُرُّومِ)
12- وَانْتَفَعَتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا ... مَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا
13- نَظَمْتُهَا نَظْمًا بَدِيعًا مُقْتَدِيْ ... بِالأَصْلِ فِيْ تَقْريبِهِ لِلْمُبْتَدِيْ". اهـ
الإثنين 9 شعبان 1445 هـ