بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم
• قالَ كَعْبُ بنُ زُهيرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
-
وَقَالَ كُلُّ صَدِيقٍ كُنْتُ آمُلُهُ: ... لَا أُلفِيَنَّكَ إِنِّي عَنْكَ
مَشْغُولُ!
-
فَقُلتُ: خَلُّوا سَبِيلِي لَا أَبَا لَكُمُ ... فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ
مَفْعُولُ!
- كُلُّ ابْنِ أُنْثَىٰ وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ ... يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ!
- كُلُّ ابْنِ أُنْثَىٰ وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ ... يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ!
الأبياتُ مِنْ قصيدتِهِ: "بانَتْ سُعادُ"،
ضمنَ ديوانِهِ، رضيَ اللهُ عَنْهُ،
ووردَ ذكرُها في بعضِ كتبِ متونِ الحديثِ والسِّير؛
نحو:
"المعْجم الكبير للطّبرانيّ"، و"سير أعلام
النّبلاء".
وهي منَ البحْر البَسِيط.
وكانَ والدِي يستشْهِدُ بالبيتِ الأخيرِ: كُلُّ ابْنِ أُنْثَى...
ويقْرَؤُهُ بتمعُّنٍ وتأَمُّل، وبِنَبْرَةٍ أَسِيفَة، ونَظْرَةٍ عَمِيقَةٍ بعيدَة!
فرحمةُ اللهُ عليهِ.
ويقْرَؤُهُ بتمعُّنٍ وتأَمُّل، وبِنَبْرَةٍ أَسِيفَة، ونَظْرَةٍ عَمِيقَةٍ بعيدَة!
فرحمةُ اللهُ عليهِ.