متَى نَكُونُ مِنَ (الْفِرَقَةِ النَّاجِيَةِ)! ...... (( فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي))



بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم
مَتَى نَكُونُ مِنَ (الفِرَقَةِ النَّاجِيَةِ)!

• قالَ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وَسلَّمَ:
((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ؛ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا!
فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا!
فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ!
فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ!
وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ!
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٍ!)).
الحديثُ رواهُ ابن حبَّانَ -رحمَهُ اللهُ- في "صحيحهِ"، وصحَّحَهُ والدي -رحمَةُ اللهِ عليه- في: "التّعليقات الحسان"، (1/ 145)، ط1 (1424هـ‍)، دار باوزير.

• قالَ ابنُ حبَّانَ -رحمَهُ اللهُ- في "صحيحهِ"، تحت بابِ الاعتصامِ بالسُّنَّةِ، وما يتعلَّقُ بها نقلًا وأمرًا وزجرًا:
 "قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي)):
عِنْدَ ذِكْرِهِ (الِاخْتِلَافَ) الَّذِي يَكُونُ فِي أُمَّتِهِ؛ (بَيَانٌ وَاضِحٌ)! أَنَّ مَنْ:
1- وَاظَبَ عَلَى (السُّنَنِ)!
2- قَالَ بِهَا!
3- وَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ (الْآرَاءِ)!
مِنَ (الْفِرَقِ النَّاجِيَةِ) فِي الْقِيَامَةِ!
جَعَلَنَا اللهُ مِنْهُمْ بِمَنِّهِ"! اهـ‍
- - -
السّبت 3 شهرُ اللهِ المحرَّم 1437هـ‍