علاجٌ نبويٌّ!
عليكمْ بالتَّلبِينة!
بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ
الرَّحِيم...
• عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَا:
أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِـ
(التَّلْبِينِ) لِلْمَرِيضِ، وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الهَالِكِ!
وَكَانَتْ تَقُولُ:
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((إِنَّ التَّلْبِينَةَ
تُجِمُّ فُؤَادَ المَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ)).
"صحيح البخاريّ"، كتاب
الطّبِ، بابُ التّلبينةِ للمريض، (5689).
• معنى تجمُّ:
" أَي: تُريحُهُ، وقيلَ:
تَجْمَعُهُ وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه!". اهـ [لسان العرب]
• وللإمامِ (ابنِ القيّم) -رحمهُ
اللهُ- فصلٌ خاصٌّ عن تغذيةِ المريض
وعلاجهِ بالهديِ النبويِّ: (التلبينةِ) وماهيتها، وفوائدها، وذلك في كتابهِ
"زاد المعاد"، فليُرجعْ إليهِ؛ للفائدةِ.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
- - -
الثّلاثاء: 10جمادىٰ الأولىٰ/ 1435هـ