تابع/تجويدُ الكلماتِ القرآنيةِ (نظريًّا) الفاتحة ---- كلمة {الْعَالَمِينَ}

 بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

تجويدُ الكلماتِ القرآنيةِ (نظريًّا)

سورة الفاتحة، الآية رقم 2، كلمة:

{ الْعَالَمِينَ}

أحرفها:

ا لْ عَ ا لَ مِ يْ نَ

التّوضيح:

ا: همزة وصل، لا تنطقُ وصلًا

لْ: إسكانها، إعطاؤها زمن التّوسّط

عَ: التّوسّط في جريان صوتها، وعدم الضّغط على المخرجِ بقوة حتى لا تخرج كأنّها همزة.

ا: ألف، تمدّ بمقدار حركتين

لَ: الحرص على فتحة اللّام بانفتاح الفكّ، والحذر من تحويلِها إلى كسرة.

مِ: إتمام الكسرة جيٍّدًا.

يْ: ياء مدّية (حال الوقف على الكلمة تمد هذه الياء بمقدار 2 أو 4 أو 6، من قبيل المدّ العارض للسّكون، ويضبط بالمشافهة)

نَ: عند الوقف على الكلمة سنقف على النّون بالسّكون، وعليه نعتني بزمن التّوسّط، ويكون صوت النّون واضحًا فنحذر من ذهاب صوتها بسبب أنّها آخر حرف وُقِفَ عليهِ.

 

تنويه:

{ الْعَالَمِينَ} هذه الكلمةُ هي على رأس الآية رقم (2) من سورة الفاتحة، وبالتالي نقفُ عليها؛ لأنَّ الوقوف على رؤوس الآيات سنّةٌ مطلقًا، فلا نصلُها بالآية التي بعدها، كي لا يفوتَنا أجرُ اتّباعِ السّنّة.

والله تعالى أعلم.

--يتبع الآية 3، كلمة (الرّحْمَنِ)؛ إن شاء الله--

كتبتْهُ: حسَّانة بنتُ محمّدٍ ناصرِ الدّين الألباني

الخميس 4 رجب 1444هـ‍‍‍‍‍