تابع/تجويدُ الكلماتِ القرآنيةِ (نظريًّا) الفاتحة ------ البسملة ------- الرَّحِيمِ

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

تابع/تجويدُ الكلماتِ القرآنيةِ (نظريًّا)

[سورة الفاتحة]

البسملة:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)}

- {الرَّحِيمِ}:

أحرفها المكتوبة:    ا  لْ  رَ  حِ يْ مِ (اللّام ستدغم في الرّاء كما سيأتي)

أحرفها المنطوقة:   رْ  رَ  حِ يْ مْ (عندما نصلُها بما قبلها ونقفُ عليها بالسّكون العارض)

 

التّوضيح:

ا: همزة الوصل، لا تنطقُ وصلًا

رْ: الرّاء الساكنة المنقلبة عن اللّام: إعطاؤها زمن التوسط، تفخيم.

رَ: تفخيم

حِ: إتمام الكسرة، ترقيقها وتخليصها من تفخيم الرّاء، جريان الصوت (رخاوة)، جريان الهواء (همس).

يْ: مدّها بمقدار 2 أو 4 أو 6 حركات (وقفًا) (مع مراعاة التّسوية في عموم القراءة)

مِ: إسكانها (وقفًا) مع (زمن التّوسّط).

 

تنويه: كلمة رَحيم، دخلت عليها (الْ) التّعريف، فصارت: الرَّحِيْم

فالتقتْ اللام الساكنة (لْ) بالرّاء (رَ)، فأدغمت فيها، فصارت راءً واحدةً مشدّدة (وهو الإدغام الشّمسي)، واللام -هنا- تسمى شمسية، وعليه:

 لْ: لام ساكنة شمسية: فلا تُنطق لامًا، بل راءً ساكنة: رْ،

فصار هناكَ: راء ساكنة منقلبة عن اللام، و: راء مفتوحة،

وبالتّالي مجموع الرّاءين صار  (راء مشدّدة)؛ فينبغي العناية بتبيان هذا التّشديد، وذلك بإعطاء زمن التّوسّط للرّاء الأولى السّاكنة، وعدم الاستعجال في أدائِها.

وهونفس التوجيه في كلمة (الرَّحْمَنِ) [هنا]

--يتبع: سورة "الفاتحة"، كلمة (الْحَمْدُ)؛ إن شاء الله--

كتبتْهُ: حسَّانة بنتُ محمّد ناصر الدّين الألباني

الخميس 19 جمادى الثّانية 1444هـ‍‍‍‍‍‍