بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسول الله؛ أمّا بعدُ:
• منْ مقدِّمةِ كتابي (الأفضليّة لستر المرأة وجهها وكفّيها لَا لكشفهما) ط1، ص: 8؛
انتقيتُ هذهِ السّطورَ التي كانتْ تحتَ فقرةِ: "قطرةِ عرفانٍ ووفاءٍ"؛ كتبتُ فيها:
"لجدَّيَّ الكَريمَينِ -رحمَهُما اللهُ-:
جدِّي لأبي (نوح) الذي هاجرَ بعائلَتِهِ -ومنهمْ والدي- مِنْ (ألبانيا) لأجْلِ الدِّين،
وجدِّي لأمّي (لُطفي) الذي هاجرَ بِهِ أهلهُ إذْ كانَ طفلًا صغيرًا مِنْ (يوغوسلافيا)؛ لأجلِ الدِّينِ؛
فكِلَاهما رغمَ هجرَتِهِما وعجَميَّتِهِمَا، كانا عصاميَّيْنِ جادَّيْنِ،
وفي الدّينِ صارمَينِ؛
وعلىٰ تستُّرِ النّساءِ حريصَينِ،
ولذُرِّيَّتِهِما على التّمسُّكِ بالدّينِ موجِّهَينِ؛
مِمَّا يجعلُني لَا أنسىٰ فضلَهُما بعدَ اللهِ؛
فأدْعو لهُما: رحمَهُما اللهُ تعالىٰ، وجعلهُمَا ممَّنْ آمنُوا واتّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بإيمانٍ" انتهى.
كتبتْهُ حفيدَتُهما: حسَّانةُ بنتُ محمَّدٍ ناصرِ الدّينِ بْنِ نوحٍ الألبانيّ.
الثّلاثاء 24 شعبان 1442 هــــ.