فإذا جاءَ النَّصُّ لمْ يجُزِ التَّيسيرُ بالرَّأيِ... للإمامِ الألبانيّ رحمَهُ اللهُ


بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

• قالَ والدي -رحمهُ اللهُ تعالى- في كتابهِ الرَّصين: "مناسك الحَجِّ والعُمْرة"*:
"وممَّا ينبغي على (الدَّاعيةِ) أنْ يلتزمَهُ: التَّيسيرُ على النَّاسِ عامَّةً، وعلى الـحُجَّاجِ خاصَّةً؛
لأنَّ (التَّيسيرَ) أصْلٌ من أُصُولِ الشَّريعةِ السَّمْحةِ -كما هو معلومٌ- ما دامَ أنَّهُ لَا نصَّ على خِلَافِهِ؛
فإذا جاءَ (النَّصُّ)؛ لمْ يجُزِ التَّيسيرُ بالرَّأيِ
وهذا هوَ الموقفُ الوسَطُ العدْلُ؛ الذي يجبُ على كلِّ داعيةٍ أنْ يلتزمَهُ
ولَا عِبْرةَ -بعدَ ذلكَ- بأقوالِ النَّاسِ، واعْتراضاتِهِمْ، وقولِـهِمْ: "شدَّدَ أو سهَّلَ؟" اهـ‍
*(ص: 10)، ط 1 للطّبعة الجديدة، 1420هـ‍، مكتبة المعارف، الرّياض .