بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
• قالَ والدي -رحمهُ
اللهُ تعالى- في كتابهِ الرَّصين: "مناسك الحَجِّ والعُمْرة"*:
"وممَّا ينبغي على (الدَّاعيةِ)
أنْ يلتزمَهُ: التَّيسيرُ على النَّاسِ عامَّةً، وعلى الـحُجَّاجِ خاصَّةً؛
لأنَّ (التَّيسيرَ) أصْلٌ
من أُصُولِ الشَّريعةِ السَّمْحةِ -كما هو معلومٌ- ما دامَ أنَّهُ لَا نصَّ على خِلَافِهِ؛
فإذا جاءَ (النَّصُّ)؛ لمْ
يجُزِ التَّيسيرُ بالرَّأيِ
وهذا هوَ الموقفُ الوسَطُ
العدْلُ؛ الذي يجبُ على كلِّ داعيةٍ أنْ يلتزمَهُ
ولَا عِبْرةَ -بعدَ ذلكَ-
بأقوالِ النَّاسِ، واعْتراضاتِهِمْ، وقولِـهِمْ: "شدَّدَ أو سهَّلَ؟"
اهـ
*(ص: 10)، ط 1 للطّبعة
الجديدة، 1420هـ، مكتبة المعارف، الرّياض .