ثوابُ بعضِ أعمالِ الحجِّ: طواف، سعي، رميِ الجمار.. حلقِ الرأس..



بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم
ثَوابُ بعْضِ أعْمَالِ الحجِّ!

قالَ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وَسلَّمَ:
((• فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ (تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ):
لَا تَضَعُ نَاقَتُكَ خُفًّا وَلَا تَرْفَعُهُ؛ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَكَ بِهِ حَسَنَةً!
وَمَحَا عَنْكَ خَطِيئَةً!

• وَأَمَّا (رَكْعَتَاكَ بَعْدَ الطَّوَافِ)؛ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ!

• وَأَمَّا (طَوَافُكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ)؛ كَعِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةٍ!

• وَأَمَّا (وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ)؛ فَإِنَّ اللهَ يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ، يَقُولُ: «عِبَادِي جَاؤُونِي شُعْثًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ, يَرْجُونَ رَحْمَتِي, فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ, أَوْ كَقَطْرِ المَطَرِ, أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ؛ لَغَفَرْتُهَا! أَفِيضُوا عِبَادِي؛ مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ»!

• وَأَمَّا (رَمْيُكَ الْجِمَارَ)؛ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيتَهَا تَكْفِيرُ كَبِيرَةٍ مِنَ الْمُوبِقَاتِ!

• وَأَمَّا (نَحْرُكَ)؛ فَمَدْخُورٌ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ!

• وَأَمَّا (حِلَاقُكَ رَأْسَكَ)؛ فَلَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةً، وَتُـمْحَى عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ))!

• وَأَمَّا (طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ), فَإِنَّكَ تَطُوفُ وَلَا ذَنْبَ لَكَ! يَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَديهِ بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَيَقُولُ: اعْمَلْ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ؛ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى))!
جزءٌ من الحديث رقم (1112)، في "صحيح التّرغيب والتّرهيب". قالَ عنْهُ الوالدُ -رحمَهُ اللهُ تعالى-: "حسنٌ لغيرِهِ".
- - -
10ذو الحجَّة 1436هـ‍