بسمِ
اللهِ الرّحمن الرّحيم..
مَسْألَةُ المسَائلِ الَّتِي جَاءَ بها جَمِيعُ الأنْبِيَاء!
مَسْألَةُ المسَائلِ الَّتِي جَاءَ بها جَمِيعُ الأنْبِيَاء!
• قالَ الشّيخ العلَّامةُ: ربيعٌ بن هادي المدخليّ -حفظَهُ
اللهُ-:
"إنَّ مسألةَ المسائلِ هيَ ما جاءَ بهِ جميعُ الأنبياءِ -عليهمُ
الصَّلاةُ والسَّلامُ- وهيَ مسألةُ ((التَّوحيدِ والإيمانِ))!
وقدْ لخَّصَها اللهُ في قولِهِ:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء : 25]
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ
وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل : 36]
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ
وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ} [الزُّمَر: 65-66]
هذِهِ هيَ مسألةُ المسائِلِ!
ومِنْ أجْلِها دارَ الصِّراعُ بينَ الأنبياءِ والأممِ الضَّالَّةِ!
ومِنْ أجْلِها أُغْرِقَ مَنْ أُغْرِقَ!
ودُمِّرَّ مَنْ دُمِّرَّ!
وخُسِفَ بمَنْ خُسِفَ بهِ!
وعُذِّبَ مَنْ عُذِّبَ!
وقدْ سُقْنا أدلَّتَها الكثيرةَ فيما سبقَ؛ فارجِعْ واقْرأْ!".
انتهى.
"منهج الأنبياء في الدّعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل"،
(ص: 120-121)، ط1 (1428هـ)، دار الآثار.
- - -
الأربعاء 14 ذو الحجّة 1435هـ