عَينِي عَلَى ( لَحْـــــدٍ) -قريبًا- أُقبَـــــرُ

بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، أمَّا بعدُ:
فهذه أبياتٌ يسيرةٌ، نظمتُها تعبيرًا عن ترَقُّبِ النّفسِ لبعضِ المواقفِ بعدَ (الموتِ)!
ولا يدري (العبدُ) مآلَهُ فيها!
سائلةً اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يكرمَنا بعفوِهِ وفضلِهِ ورحمتِهِ!
عَينِي عَلَى ( لَحْـــــدٍ) -قريبًا-  أُقبَـــــرُ  .....   فِيهِ~، وما بِي مِنْ مَعَاصٍ تُبْتَــــــــرُ!
حَتْمًـــــا إلَى الـــــدّيَّانِ يَــــومًـــــا أرْحَـــلُ  .....  عّلِّي هُناك~ في تُــــــرَابٍ  أُسْتَــــــرُ!
فَاسْتُرْ  أَيَــــا رَبَّـــاهُ  قُبْــحَ   المَسْــــلَـــكِ .....    في يَــــــومٍ الأعْمّــــــــالُ فِيْهِ~ تُنْشَــرُ!
عَبْـــدٌ ضَعِيفٌ  قَدْ  أَتَــــاكَ~  مُنْهَـــكُ  .....  رُحْمَاكَ مَبغَـــــاهُ~، ذُنوبٌ  تُغْفَــــــرُ!
مَـــا كَـــــــــانَ فِي دُنْيَـــاهُ مِنْ تَفــرِيطِـــــهِ  .....  لاَ عَمْدَ لا  اسْتِكْبارَ؛ رَاجٍ   يُجبَرُ!
...
نظَمَتْها: حسّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ -على بحر (الرّجزِ) -، بتاريخ: 16/ شوّال/ 1433ه‍
وعلامةُ (~) إشارةٌ إلى إشباعِ بعضِ الحروفِ، لأجلِ الوزنِ.
...
وسأقفُ على كلمةٍ منها في موضوعٍ مستقّلٍ يأتي في حينِهِ -إن شاءَ الله تعالى-.
أسألُهُ سبحانَهُ وتَعَالى أنْ يتوفَّانا على التّوحيدِ والسُّنّةِ!
~ ~ ~
الأربعاء/ 6/ صفر/ 1434ه‍