{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}
[العنكبوت : 38]
في التفسير:
"{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ}: حتَّى ظنُّوا أنَّها أفضلُ ممَّا جاءتْهُمْ بهِ الرُّسُلُ"!
[تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان]
"{وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}: في ضلَالَتِهِمْ، مُعْجَبِينَ بها، يَحْسِبُونَ أنَّهُمْ علَى هُدًى وصوابٍ، وهُمْ علَى الضَّلَالِ"!
[تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن]
الأحد 15 ربيع الأول 1447ه_
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ}
[سورة النّمل: 24]
بسم الله الرحمن الرحيم
قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ:
((وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ))!
رواه مسلم
كم نبَّهَ العلماءُ على أنَّ (الاحتفال بالمولد النّبويّ) ليسَ مِنْ هديهِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ
ولا طريق الصحابة رضوان الله عليهم.
فالمحبّةُ إنّما باتّباعهِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ
والفرحُ منضبطٌ بهديهِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ
فـ:
((خَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ)).
انتهى.