ومَنْ تَقَرَّبَ إلى اللهِ بما ليسَ منَ الحسناتِ المأمورِ بها .....


بسم الله الرحمن الرحيم

 

• قالَ الإمامُ (ابنُ تيميةَ) -رحمهُ اللهُ- مُحَذِّرًا منَ الِابْتداعِ في الدِّينِ:

"ومَنْ تَقَرَّبَ إلى اللهِ بما ليسَ منَ الحسناتِ المأمورِ بها أمْرَ إيجابٍ ولا استحبابٍ؛

فهوَ (ضالٌّ، مُتَّبِعٌ للشيطانِ)،

وسبيلُهُ مِنْ (سبيلِ الشيطانِ)،

كما قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ:

"خَطَّ لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَطًّا،

وخَطَّ خُطوطًا عنْ يمينِهِ وشمالِهِ، ثمَّ قالَ:

((هذا سبيلُ اللهِ، وهذِهِ سُبُلٌ؛ علَى كلِّ سبيلٍ منْها شيطانٌ يدعُو إليهِ))،

ثمَّ قرأَ:

{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[الأنعام: 153]".

فهذا أصلٌ جامعٌ؛ يجبُ علَى كُلِّ مَنْ آمنَ باللهِ ورسولِهِ أنْ يَتَّبِعَهُ.." اهـ*

*"مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية"، المجلّد 1، ص: 1620، لا يوجد رقم للطّبعة،

جمع وترتيب: عبد الرّحمن بن محمّد بن قاسم، مكتبة ابن تيمية لطباعة ونشر الكتب السّلفيّة.

 

الأحد 16 صفر 1447هـ‍‍‍‍‍‍