بسم الله الرّحمن الرّحيم
قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ، في "سورة النّساء"، عنْ سعيِ الشّيطانِ في إضلالِ العبادِ وإلقائهمِ في صفقةٍ خاسرةٍ:
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ
وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً (119)}
منْ أبوابِ البخاريِّ -رحمَهُ اللهُ- في صحيحه: "صحيح البخاري":
بَابُ المُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ
بَابُ الوَصْلِ فِي الشَّعَرِ
بَابُ المُتَنَمِّصَاتِ
بَابُ المَوْصُولَةِ
بَابُ الوَاشِمَةِ
بَابُ المُسْتَوْشِمَةِ
وتحتَها أحاديثُ شريفةٌ فيها ترهيبٌ ووعيدٌ مخيفٌ
ومع ذلكَ هناكَ -مِنْ معشرِ النّساء- مَنْ لا تقرأُ ولا تتّعظُ ولا تخافُ!
بلْ زدْنَ -في هذا الزّمان-:
النّافخاتُ للخدودِ
النّافخاتُ للشّفاهِ
والمصغِّراتِ
والمكبِّراتِ
و و و و و....
بدونِ أدنى سببٍ شرعيٍّ
معَ تشويهٍ لخلْقِ الرّحمن!
قالَ سُبحانَهُ في سورةِ "الجاثيةِ":
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)}.
فاللَّهُمَّ! عقلًا سديدًا، وتوبةً نصوحًا.
وصلِّ اللَّهُمَّ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلِّمْ.
_____________
كتبتْهُ: حسَّانةُ بنتُ محمّدٍ ناصرِ الدّين
الألبانيّ
الأحد 15 من شهر الله المحرَّم 1446هـ